بعد أن اصبح خطر تجميد النشاط الرياضي المصري على الابواب طالبت الاتحادات الرياضية بعقد طاهر أبو زيد وزير الرياضة اجتماعا طارئا مع مجلس ادارة اللجنة الأوليمبية والاتحادت والبالغ عددها 27 اتحاداً لمناقشة أزمة تجميد النشاط الرياضي في مصر الذي حذرت اللجنة الأوليمبية الدولية من اصدر قرار به في الخطاب الذي تلقته اللجنة المصرية اليوم وتحذر فيه بشدة من التمادي في مخالفة اللوائح الداخلية للأندية والاتحادات للميثاق الأوليمبي. اجتمعت الاتحادات اليوم في مقر اللجنة الأوليمبية وطلبوا حمادة المصري عضو مجلس ادارة اتحاد الكرة وعضو اللجنة الاتصال بوزير الرياضة لعقد اجتماع عاجل لمناقشة تداعيات الموقف. وأكد خالد زين الدين رئيس اللجنة الأوليمبية بأن الموقف خطير وأن اللجنة الدولية في طريقها لاتخاذ موقف حاسم يضر بالحركة الرياضية المصرية بسبب مماطلة الجهة الادارية في تصحيح اللوائح المنظمة للأندية والاتحادات بما لا يتوافق مع الميثاق الأوليمبي حسب تعليمات اللجنة الأوليمبية الدولية منذ عام 2008 وحتي الان تتعارض اللوائح المصرية مع الميثاق الأوليمبي. وأضاف بأن هناك خطورة حقيقية تواجه مصر في الاجتماع الذي سيعقد يوم الثلاثاء القادم بين وفد وزارة الرياضة ووفد اللجنة الاوليمبية المصرية مع مسئولي اللجنة الدولية لمناقشة أزمة اللوائح والاتحادات التي حذرت منها من قبل ، ولا بد من التوافق بين الطرفين التنازعين في مصر وهما الوزارة من ناحية واللجنة الأوليمبية والاندية من ناحية اخرى واتفاقهما علي تصحيح الأوضاع وتعديل لوائح الأندية والاتحادات بما يتوافق مع الميثاق الأوليمبي وذلك في غضون أشهر معدودة ولحين اصدار قانون جديد للرياضة. وانهي زين تصريحاته الخاصة بضرورة تكاتف الجهة الحكومية مع اللجنة الأوليمبية الوطنية في اصدار لوائح متوافقة مع الميثاق الأوليمبي واللوائح الدولية وأنه لا بد من الاسراع في توافق الاراء قبل الاجتماع العاصف يوم الثلاثاء القادم.