بمجرد أن انتهت مباراة منتخبي الكاميرونوتونس في الجولة الأخيرة من تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2014 حتى بدأت حرب التصريحات وفتح الملفات بين المسئولين بعضهم البعض من جهة .. وبينهم وبين الجماهير من جهة اخرى ..وتم تبادل الاتهامات بين الجميع . من بين ما تم طرحه علي الساحة الكروية التونسية الخلافات التي دارت بين طارق ذياب وزير الرياضة واتحاد الكرة برئاسة وديع الجرئ والتي وصلت إلي حد التهديد بالحل وتوجيه اتهامات بالفساد المالي ..وتدخل الفيفا لينتصر للجرئ على حساب ذياب . اعتبر البعض أن هذه الخلافات من بين الاسباب التي ادت إلي الخسارة الثقيلة للمنتخب .. الجانب المساند للاتحاد اعتبر أن الوزير لم يقدم الدعم اللازم للاتحاد وأنه كان من العوامل المعوقة لمسيرة المنتخب بوضع العراقيل الكثيرة للادارة والفريق . أما الجانب الأخر فقد اعتبر أن حل الاتحاد في هذا التوقيت كان كفيل بتصحيح المسار وأن التدخل من الفيفا كان وراء حماية هذه الادارة الفاشلة ..وانه كان يمكن ان يتم اختيار ادارة افضل وحول الخلافات الكثيرة يدور الجدل في الساحة الرياضية التونسية منذ انتهاء المباراة ومن الواضح أنه سيستمر لفترة مقبلة وربما يتصاعد خاصىة بين الوزارة الاتحاد الذي سبق له تقديم شكوى ضد الوزير إلي راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الإسلامية التي تتولى السلطة في تونس حاليا .