انجاز النادي الأهلي وفوزه بكأس افريقيا للمرة الثامنة وتأهله لكأس العالم للأندية بالمغرب ، انجاز يستحق الاشادة في وقت لا نرى فيه أي شيء يستحق الاشادة . مجلس ادارة النادي الأهلي رغم الحرب المغرضة ضدة بزعم فساده الذى لا يوجد عليه دليل قانوني ، وانما هي محض اتهامات مرسلة ، ورغم الظروف المالية التي تمر بها كل اندية مصر وتوقف الدوري بفعل فاعل ، ورغم اقتحام السياسة للرياضة استطاع أن يحقق المستحيل ، واذا كنا نتهم ادارة الأهلي بالفساد فإنني اتمنى أن تكون كل ادارات اندية مصر فاسدة كفساد النادي الأهلي. الافراج عن قيادات ألتراس أهلاوي والتصالح في اتلاف المال العام ، مؤشر سلبى لحكومة سلبية ستكون نتيجته مصيبة كبرى ، وإن كنت أتلمس العذر لهذه الحكومة لوجود تشابه بينهم وبين الألتراس فكلاهما يشجعون وفقط ، وكلاهما يحدث دوشة وازعاج وفقط ، وكلاهما يمتازان بالصوت العالي على الفاضي ، وكلاهما فان عدم وجودهما مفيد من وجودهما . فن افتعال الازمات هو تخصص مصري صميم وعلى سبيل المثال ما الجدوى من اعلان حالة الطوارئ لمدة ثلاثة شهور ولم ينفذ قانون الطوارئ على اي مواطن مصري بما فيهم الشتامين والارهابيين والمجرمين . لو حد سألك بتشتغل ايه .. بدلاً من الرد بكلمة عاطل ، قول له : ببلاوى !! . ولو حد سألك بتلعب في نادى ايه بدل من الرد بأنى بأتفرج قول له شغال وزير في حكومة الببلاوي . بعد ثورة 25 يناير نشط المشتاقون على طريقة ناشط سياسي ، وناشط حقوقي وناشط رياضي، وناشط فنى ، وللأسف الكل "خامل" ولا ارى فيهم ناشطاً الا على روحة فقط ، وقد رأينا طيلة الثلاث سنوات الماضية نشطاء كنا نعتقد انهم اصحاب فكر ورؤية وجرأة وبمجرد اعتلائهم المناصب رأينا حجم الافلاس وهو افلاس للأسف معدى ولا يعلم أياً منهم هو جاي ليه أو بيعمل إيه أو حتى هيعمل ، ولا ينقصنا إلا المرحومة مارى منيب حتى تسأله يوم بيوم أنتي جايه تشتغلي ايه ؟!. لقد ارسلنا رسالة سلبية للخارج فدمرنا السياحة بجدارة ، وايضاً قانون التظاهرات المزعم اقراره .. ازمة بلا لزمة ، الحد الادنى للأجور .. "هتجيبى منين يا بطة واصرفي يا اللي مانتيش غرمانة" ، قانون مكافحة الارهاب .. يا مامي ! . خلافات "المناب" في لجنة الدستور .. هو يعنى الشعب هياكل دستور وقوانين ، احنا عندنا كم قوانين شرعت لكى تخترق وكم لوائح صدرت للتحايل عليها ، كفاية بقى الرحمة الشعب المصري كله .. بقه ببلاوي !!.