أرسلت وزارة الرياضة خطاباً إلى شركة مصر للطيران تطالبه فيها بتخصيص طائة خاصه لبعثة دورة الفرانكفون التى ستنطلق فى الفترة من 6 وحتى 15 من سبتمبر القادم بالمدينة الفرنسية "نيس"،بعد ظهور أزمة عدم وجود تذاكر طيران للبعثة التى تقدر بحوالى 110 فرداً ما بين لاعبين وإداريين ومدربين واجهزة طبية بجانب البعثة الإعلامية وممثلى وزارة الرياضة فيما تستمر أزمة الحصول على تأشيرات للبعثة من السفارة الفرنسية حتى الآن والتى أصبح مصيرها مجهولاً للجنة الأوليمبية ، وعن التصريحات التى خرجت من مسئولى اللجنة الأوليمبية تؤكد تحمل اللجنة المنظمة لتكاليف إستضافة بعثة مصر الشماركة فى الدورة أكد لنا مصدر مسئول بأنه لاصحة لهذا الكلام وأن تكاليف إقامة الفرد الواحد فقط من البعثة الرياضية تقدر بنحو 350 يورو وأن التكاليف تتحملها وزارة الرياضة ضمن ميزانية الدورة التى طالبت اللجنة ألأوليمبية بها والتى قدرت بنحو مايقرب من ال 4 ملايين جنيه . فيما رفضت اللجنة الأولمبية برئاسة المستشار خالد زين منح بعثتى مصر المشاركتين فى دورتى ألعاب الفرانكفون والتضامن الإسلامى الزى الرسمى للمشاركين المكون من بدل وكرافتات لطابور العرض كما حدث فى دورة ألعاب البحر المتوسط . وأكد هشام حطب نائب رئيس اللجنة الأولمبية، أن القرار أُتخذ ترشيدًا للنفقات، خصوصا أن البعثتين تضم عددا كبيرا من اللاعبين، لافتًا إلى أن كل الدول تُشارك بالزى الرياضى الخاص بها وليس الزى الرسمى الذى يستخدم فى طابور العرض فقط وأشار إلى أن لجنة البت التى يرأسها بنفسه إستقرت على اختيار زى البعثة من شركة بوما لمطابقتها المعايير الفنية، فى نفس الوقت الذى حضر فيه مندوب من وزارة الصناعة والتجارة للتأكد من مطابقة العينات للمواصفات، خوفًا من تكرار ما حدث فى دورة الألعاب الأولمبية 2012 التى أقيمت فى لندن، عندما كان الزى فيها غير مطابق للمواصفات العالمية مما أثار أزمة كبيرة .