يقود ديفيد مويز مانشستر يونايتد بطل انجلترا لكرة القدم في مباراته الرسمية الأولى غداً الاحد عندما يواجه ويجان بطل الكأس في مباراة درع المجتمع الانجليزية التي تقام في بداية كل موسم. وكان مانشستر سيتي قد أحرز درع المجتمع في الموسم الماضي بفوزه على تشلسي 3-2. استعاد مانشستر يونايتد لقب بطل الدوري من مانشستر سيتي في الموسم الماضي حيث تقدم عليه بفارق مريح من النقاط، في حين حقق ويجان المفاجأة وتوج بطلا للكأس على حساب السيتي بالذات بفوزه عليه 1-صفر في المباراة النهائية. وتولى مويز مهمة تدريب مانشستر يونايتد مطلع يوليو الماضي خلفا للاسكتلندي اليكس فيرجسون الذي عاش مع فريقه نجاحات هامة على مدى أعوام ، لكنه فضل الإعتزال في نهاية الموسم. لم يلعب مان يونايتد دوراً مؤثراً في سوق الإنتقالات هذا العام ، كما أنه يستهل موسمه بعد شكوك كبيرة حول بقاء نجمه واين روني في صفوفه وسط إهتمام تشيلسي بقيادة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو به ، وقبله باريس سان جرمان الفرنسي. واذا كان روني يتجه للبقاء في أولدترافورد حسب تأكيدات المسؤولين في اليونايتد ، فإن مويز لم يتمكن من إتمام صفقة ضم لاعب الوسط الاسباني سيسك فابريجاس من برشلونة الإسباني. وتعاقد مانشستر يونايتد مع لاعب واحد حتى الآن هو الأوروجوياني الشاب جييرمو فاريلا (20 عاما) من بينارول. الإنطباع ليس جيداً تماما في معكسر مانشستر يونايتد بعد فوز الفريق بقيادة مويز بمباراتين فقط من أصل سبع مباريات إعدادية للموسم الجديد في رحلته إلى آسيا والسويد إختبر فيها عدداً لا بأس به من اللاعبين ، لكن الفوز في الدرع الخيرية غداً سيمنح الفريق دفعة معنوية مهمة قبل إنطلاق منافسات الدوري. ويبدأ مان يونايتد حملة الدفاع عن لقبه في الدوري الممتاز ضد سوانسي سيتي في السابع عشر من الشهر الجاري. ولم يغفل مويز العمل الذي قام به فيرجسون بالقول: "سنحاول إحراز الكأس الأولى، وفي حال نجحنا في ذلك فان الفضل يعود إلى السير أليكس". وتابع: "نشارك في مباراة الدرع الخيرية بفضل عمله الجيد في الدوري الموسم الماضي، سنحاول تقديم أفضل ما لدينا لإتمام المهمة ولكن السير أليكس هو من يستحق كل التقدير في حال أحرزنا الكأس في ويمبلي". وباع مانشستر يونايتد 47 ألف تذكرة (رقم قياسي لنادٍ واحد) لمتابعة المباراة على ملعب ويمبلي الشهير الذي افتتح بحلته الجديدة عام 2007. في المقابل ، فإن ويجان عزز صفوفه بعشرة لاعبين لمحاولة العودة إلى دوري الدرجة الممتازة في الموسم المقبل ، بعد أن هبط إلى الدرجة الأولى في الجولة الأخيرة للموسم الماضي بخسارة كبيرة أمام أرسنال 1-4. يقود ويجان حالياً المدرب الأيرلندي أوين كيويل الذي خلف الإسباني روبرتو مارتينيز المنتقل لتدريب إيفرتون بديلا لمويز. وكان مارتينيز أمضى 6 سنوات مع ويجان، وقاده إلى إحراز كأس إنجلترا لأول مرة في تاريخه على حساب مانشستر سيتي ، لكنه لم يجنبه الهبوط إلى الدرجة الأولى بحلوله في المركز الثامن عشر في الترتيب العام. وتميل الكفة بوضوح لمصلحة مانشستر يونايتد الذي فاز في 16 من أصل 17 مباراة خاضها مع ويجان، لكن الأخير بدأ مشواره في دوري الدرجة الأولى بشكل جيد بفوزه الكبير على بارنسلي 4-1 في المرحلة الأولى. يفتقد كيويل جهود لاعبين مؤثرين في فريقه هما جاري كالدويل وايفان راميس بسبب الإصابة ، لكنه سيعول على نجومه الجدد كجيمس ماكلين وجرانت هولت وجيمس بيرش وسكوت كارسون. وستعتمد في المباراة تكنولوجيا خط المرمى (هوك آي) حيث تم وضع 14 كاميرا عالية السرعة لإعطاء إشارة إلى الحكم الرئيسي بغضون ثانية إذا ما كانت الكرة تخطت خط المرمى أم لا. وقد بدأ الفيفا بإعتماد هذه التكنولوجيا منذ فترة ، وأبرز محطاتها كانت في بطولة كأس القارات في البرازيل مطلع الصيف الجاري ، وستطبق أيضا في نهائيات كأس العالم عام 2014.