أبدى جمال علام رئيس الإتحاد المصري لكرة القدم استياءه من الأوضاع الأمنية السيئة التي وصلت إليها الرياضة المصرية، مشدداً على أن الوقت قد حان لاتخاذ خطوات حاسمة للحد من هذا الأمر. وقال علام في تصريحات نقلها الموقع الرسمي لإتحاد الكرة أن الأحداث التي تشهدها الرياضة المصري في الفترة الحالية لا تمت للرياضة والتنافس الشريف بصلة ، قائلاً إن الملاعب لها قدسيتها التي انتهكها البعض عن طريق أعمال العنف ومحاولاتهم لفرض رأيهم بالقوة. وشدد رئيس الجبلاية أنه اتخذ قراراً مع مجلس إدارة الإتحاد على اتخاذ ما يلزم للحد من هذه الظاهرة السلبية ، مضيفاً أن تطبيق اللوائح بكل صرامة ، وعدم استثناء أي طرف من العقاب هو ما سيتم تطبيقه في الفترة المقبلة في محاولة لإعادة الروح الرياضية إلى الملاعب والعودة مرة أخرى إلى الأجواء المتعارف عليها سابقاً. وقال جمال في تصريحاته: "اتحاد الكرة تحمل الكثير لاستمرار المسابقات وعدم توقف النشاط رغم كل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، وقد حان وقت التصدي لتلك الظاهرة الغريبة على ملاعبنا ، وننبه على كل عناصر اللعبة ضرورة ضبط النفس والتحلي بالروح الرياضية والالتزام بالقانون حتى لا يتعرض أحد للمسائلة والمثول أمام لجنة الانضباط وتوقيع أقصى العقوبات الرادعة واللازمة من اجل الصالح العام". جدير بالذكر أن تصريحات جمال علام تأتي في أعقاب أحداث الانفلات الأمني التي حدثت خلال مباراة الرجاء البورسعيدي وبلدية المحلة التي جرت ضمن مباريات دورة الترقي للدوري الممتاز والتي شهدت اعتداء ثلاثة لاعبين على الحكام ، قبل أن تمتد أعمال الشغب خارج الملعب ليقوم جمهور البلدية بخطف حافلة اللاعبين تحت تهديد السلاح اعتراضاً منهم على نتيجة المباراة والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.