فى اللحظات الأخيرة وقبل غلق باب التقديم بساعات قليله أرسل المستشار خالد زين أوراق ترشحه فى الإنتخابات على منصب نائب رئيس مجلس إدارة دورات ألعاب البحر المتوسط والتى ستقام على هامش دورة ألعاب المتوسط فى المدينة التركية مارسين والتى تحدد لها يوم 19 من يونيو القادم لإجراء الإنتخابات، وذلك بعد الخلافات التى جرت بين الأعضاء داخل اللجنة الأوليمبية بسبب ضياع المنصب الذى احتفظت به مصر طوال السنوات الماضية . حيث تم الضغط على خالد زين لتقديم أوراق ترشحه أو اختيار آخر لاستكمال مسيرة اللواء منير ثابت الذى كان محتفظاً بالمنصب طوال سنوات ممثلاً لمصر فى هذه الدورة التى تعتبر ثانى أكبر الدورات الرياضية بعد الدورة الأوليمبية بجانب أن فكرتها مصرية ولا يجوز أن تترك مصر مكانها بسبب مجاملات لأشخاص أو اختلاف فى الرأي على أشخاص . وهو ما جعل زين يرضخ للضغوط ويقدم أوراق ترشحه فى آخر لحظة ، وعلم "موقع الشروق الرياضي" من مصادره بأن هناك ضغوطاً من "جهات عليا "مورست على اللواء منير ثابت للتنازل عن الترشيح وترك المنصب لغيره ، حيث انه يواجه مشاكل عديدة داخل مصر ولن يستطيع الصمود أمام منافسيه بسبب عدم إمكانه السفر أو عمل الدعاية اللازمة للإنتخابات لوجود قرار بمنعه من السفر ، خاصة فى دول أوربا المشاركة فى دورات المتوسط بجانب الدول العربية السبع. وقرر زين السفر مبكراً أوائل الشهر القادم لبدء جولاته الإنتخابية فى عدد من الدول الأوربية سوف يبدأها بأسبانيا ويتوجه بعدها لدول أوربا ثم الدول العربية التى يرتبط معها بعلاقات قويه نظراً لمنصبه كأمين عام إتحاد اللجان ألأوليمبية الأفريقية" الأنوكا". وكانت قد نشبت أزمة انفردت بها "الشروق" فى الأسبوع الماضى كشفت فيه عن الضغوط التى مورست على منير ثابت من جهات عليا لسحب ترشحه وكذا أسرار إعتذار المستشار خالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية عن التقدم بأوراق ترشحه خوفاً من إتهامه بوجود إثنين من المصريين للمنافسة على المنصب الواحد . وهو ما جعل فرصة اللبنانى تونى خورى فى الفوز بالمنصب تكون أكبر ، خاصة وان الاثنان اتفقا على مجاملة بعضهما البعض دون النظر إلى مصلحة الوطن للحفاظ على هذا المنصب الذى كان من نصيب المصريين طوال عقود كثيرة .