سيطرت حالة من الغضب على أعضاء اللجنة الأوليمبية بعد انسحاب اللواء منير ثابت من الترشح على منصب نائب رئيس المكتب التنفيذى لدورات ألعاب البحر المتوسط بعد أن شعر بعدم رضا القيادة السياسية بسبب مشاكله القضائية وقرار منعه من السفر ، وكذا اعتذار المستشار خالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية عن التقدم بأوراق ترشحه خوفاً من اتهامه بوجود اثنين من المصريين للمنافسة على المنصب الواحد ، وهو ما جعل فرصة اللبنانى تونى خورى فى الفوز بالمنصب تكون أكبر ، خاصة وأن الاثنين اتفقا على مجاملة بعضهما البعض دون النظر إلى مصلحة الوطن للحفاظ على هذا المنصب الذى كان من نصيب المصريين طوال عقود كثيره. ويأتي انسحاب ثابت بالتزامن مع عدم رضا القياده السياسية على هذا الترشيح فى الوقت الذى يخضع فيه للمساءلة القانونية، وهو ما جعله يخضع للضغوط التى مورست عليه من قبل بعض المقربين بالانسحاب من الترشيح، وكذا خالد زين الذى أعلن بأنه سيخوض الانتخابات ثم فاجأ الجميع بالاعتذار احترامًا لصداقة منير ثابت دون النظر إلى المصلحة العامه لمصر للحفاظ بالمنصب، فيما تم اتهام زين بأنه يسعى لإرضاء منير ثابت للحصول على "ميراث" مقعد العضوية الدائمة للجنة الأوليمبية الدولية، خاصة أن ثابت سوف يتقاعد نهائياً العام المقبل . فيما تجرى حاليًا مشاورات بين أعضاء اللجنة الأوليمبية للضغط على خالد زين لتقديم أوراق ترشحه فى أسرع وقت وقبل غلق باب الترشيح اليوم "الخميس" إنقاذاً لسمعة المنصب الذى كان محجوزاً لمصر سنوات طويله وأيضاً لعدم ترك الساحه لفوز تونى خورى اللبنانى وصديق ثابت بالمنصب.