كارثة بورسعيد.. الحظ.. عاملان ساهما في أن يبرز اسم محمد صلاح مهاجم بازل السويسرى ومنتخب مصر كأحد المواهب اللامعة الصاعدة في الملاعب الأوروبية. موقع "تاكيل أون ويب" فى تقرير له عقب مباراة بازل وتشيلسى الإنجليزي فى ذهاب الدور نصف النهائى من الدورى الأوروبى "يوروبا ليج" والتى انتهت بفوز "البلوز" بهدفين لهدف أوضح أن كارثة بورسعيد ساهمت فى وصول صلاح فى سن صغير إلى القارة العجوز. فهذه الكارثة التي راح ضحيتها 72 مشجع أهلاوي وأوقف بسببها النشاط الرياضي في مصر جعلت أندية القمة كالزمالك والأهلي لا تنظر إلى التعاقد مع صلاح بسبب توقف النشاط وعدم وضوح الرؤية حول موعد استئنافه. هذا الأمر مكن بازل من إقناع إدارة المقاولون العرب بالتخلي عن اللاعب نظرا للظروف التي عاشتها الكرة المصرية في ذلك الوقت. الحظ كان له عامل أيضا في نجاح صلاح في سنته الأولى بملاعب أوروبا، فالتقرير أكد أن لاعبين موهوبين فى مصر كعماد متعب مهاجم الأهلي وشيكابالا صانع ألعاب الزمالك رغبوا فى خوض تجربة صلاح الاحترافية لاسيما بعد توقف النشاط إلا أنهم لم يتمكنوا من تحقيق حلمهم عكس صلاح الذى أبتسم له الحظ فى النهاية واصبح أحد الأسماء المطروحة فى السوق الأوروبية الصيفية المقبلة. واختتم التقرير بالإشارة إلى أنه رغم موهبة صلاح إلا أن الأسباني رفائيل بينيتز فى مباراة تشيلسى أستطاع تحجيم صلاح بحيث فشل اللاعب ذو ال22 عاما فى الظهر بمستواه الاعتيادي نتيجة لخطة بينيتز المحكمة.