** بدأ العد التنازلي لمباراة مصر وزيمبابوي في تصفيات كأس العالم وهي المباراة التي خطفت اهتمام الإتحادين الإفريقي والدولي بعد حريق الجبلاية الذي شجع المنافس على المطالبة بنقل اللقاء للخارج بدعوى اضطراب الأحوال الأمنية في مصر ، والأمر المؤكد أن هناك الكثير من الإجراءات الاحترازية التي يتعين الانتهاء منها خلال الأيام والساعات المقبلة إذا شئنا أن نفوت على المنافس فرصة الصيد في الماء العكر ، ولا شك أن الملف الأمني ومن بعده الملف الإعلامي سوف يتصدران المشهد في الفترة القليلة المتبقية على اللقاء المرتقب الذي نتمنى أن تنزل نتيجته برداً وسلاماً على قلوب الملايين من عشاق الكرة اللذين يعلقون الآمال على الفوز الذي يفتح شهية الفراعنة لترويض البقية الباقية من الوحوش الإفريقية وصولاً لنهائيات المونديال بعد غياب 23 عاماً ، ولسوف تبقى مصر مهما طال الليل على موعد مع السعادة ، ولن يغير المصريون أبداً عنوانهم في شارع الأمل. ** في غياب الكثير من نجومه ، فاز الأهلي خارج ملعبه على توسكر الكيني ، والزمالك مكتمل الصفوف لم يحقق الفوز على بطل الكونغو إلا بهدف يتيم على ملعبه في مصر .. ولا تعليق. ** الفوز الهزيل للزمالك على فيتا كلوب الكونغولي في البطولة الإفريقية سببه عدم تصحيح أخطاء الفريق في المباراتين الأخيرتين بالدوري المحلي ، وهي الأخطاء التي اعترف بها الجهاز الفني ولم ينجح في تصويبها .. وكان الله في عون «الزمالكاوية» على مباراة العودة في الكونغو .. ويا خلاف الظنون يا رب. ** بعد مشاهدته لشرائط المباريات الأخيرة لفريق فيتا كلوب الكونغولي قال الخواجة فييرا بكل الثقة أنه وضع يديه على مفاتيح لعب الفريق ، وبعد العرض المتواضع والفوز الهزيل للزمالك في المباراة أتوسل للخواجة فييرا ألا يضع يديه مستقبلاً على مفاتيح لعب أي فريق. ** في مباراة الأهلي وتوسكر الكيني ، أكد الأهلي أن فرق البطولات تمرض ولا تموت ، وفي مباراته مع فيتا كلوب أثبت الزمالك أن ريما لا تتخلى أبداً عن عادتها القديمة. ** قبل الهنا في مصر بسنة ، تشتعل حرب الدعاية الانتخابية في الأهلي والزمالك على النحو الذي يهدد استقرار الأحمر والأبيض رياضيا واجتماعيا .. وهدوا اللعب شويه يا عالم. ** في كرة القدم السيطرة لا تغني عن الأهداف وقوة العرض لا تغني عن تحقيق الفوز ، ولأن التهديف من الفرصة موهبة ، فإن المهاجم الهداف عملة نادرة في مصر ، قياساً بمئات المهاجمين اللذين يجيدون فن إهدار الفرصة. ** بيان اللجنة الأوليمبية أكد أن اللذين أحرقوا إتحاد الكرة ونادي الشرطة قلة مندسة والكابتن أيمن يونس أكد أن أحمد جعفر لم يكن ليخلع فانلة الزمالك لولا إستفزاز القلة المندسة ، والعبد لله كان يسعده أن يعلن على الملأ رأيه الصريح في بيان اللجنة وكلام أيمن يونس لولا الخوف من إشهار سيف القلة المندسة على رقبته ورأسه ، وكان الله في عون الوطن على كل قلة مندسة أو ظاهرة ، وكل قلة تلبس طاقية الإخفاء في القرن الحادي والعشرين. ** المصطلحت السياسية فرضت نفسها على مجتمع الأندية فسمعنا عن جبهة للإنقاذ في نادي الزمالك ، وعن مجموعة «الزمالكاوية» الأحرار وعن مجلس توافقي يجري تشكيله في الكواليس ليحكم الزمالك بالتزكية .. وكان الله في عون الأعضاء على غول السياسة الذي يطاردهم في البر والبحر والجو ، وفي المبنى الاجتماعي والبيسين والمطعم وتحت الشمسية وفي حديقة الكبار ومراجيح الأطفال. ** عشرة من نجوم الزمالك في منتخب مصر الذي يستعد لمباراة زيمبابوي .. رقم قياسي لم يحققه أبناء القلعة البيضاء منذ فترة طويلة .. مبروك وبرافو وتعظيم سلام للزمالك و«الزمالكاوية». ** في إضافة قيمة للمكتبة الرياضية والفنية ، أطل علينا هذا الأسبوع كتاب مغامرات وأسرار رياضية وفنية للناقد الأستاذ محمود معروف .. مبروك وإلى المزيد. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ" صدق الله العظيم