تعود رابطة أولتراس أهلاوي للتواجد في المدرجات بعد غياب دام 13 شهرًا عقب مجزرة إستاد بورسعيد والتي أودت بحياة 72 مشجعًا من جمهور الأهلي ومئات المصابين عقب مباراة المصري والأهلي 1 فبراير عام 2012. وسوف تعود الرابطة للمدرج من نيروبي عاصمة كينيا لمؤازرة النادي الأهلي في مباراته السبت المقبل أمام توسكر في ذهاب دور ال32 لدوري أبطال أفريقيا. وأصدرت الرابطة بيانا علي صفحتها الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك" تؤكد أن مجموعة من أفراد الرابطة سوف يسافرون إلي كينيا لمؤازرة الفريق أمام توسكر. ويسافر 20 فردًا إلي كينيا مساء اليوم الخميس علي نفقتهم الخاصة لمؤازرة الفريق، كما يتواجد أفراد الجالية المصرية في نيروبي وعددهم يتراوح من 500 إلي 1000 فردًا في نيروبي بإستاد نيايو التي تقام عليه المباراة. وأعرب أحد أعضاء الرابطة أن العودة للمدرج في ذلك الوقت مهمة لاستكمال التذكير بالقضية مع السير في استرجاع حقوق الشهداء حتي النهاية خاصة مع ظهور أدلة جديدة والتي أعلنتها لجنة تقصي الحقائق الخاص بالمجزرة. وقد جاء البيان كالتالي : إن شاء الله في مجموعة من الجروب هتكون موجودة في كينيا لمساندة الأهلي في ماتش توسكر ... كانوا بيحاولوا يقضوا عالجروب على مسافة 200 كيلو ودلوقتي رجوع هيكون على بعد آلاف الأميال وبنفس بانر الجروب اللي كان موجود آخر ماتش في بورسعيد ... كل ده بيأكد كلامنا وأننا مكملين ... وصاني في يوم شهيد ،، حبي للأهلي يزيد. وكانت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار صبحي المجيد قد قضت بمعاقبة 21 متهمًا بالإعدام في قضية مجزرة إستاد بورسعيد، والتى يحاكم فيها 73 متهماً، من بينهم 9 من قيادات الشرطة ببورسعيد، و3 من مسئولى النادي المصري. كما قضت بمعاقبة 10 متهمين بالحبس لمدة 15 سنة من بينهم اللواء عصام سمك مدير أمن بورسعيد السابق، وقضت بالحكم على 5 أشخاص بالمؤبد، و6 متهمين بالحبس 10 سنوات، ومتهمين بالحبس 5 سنوات وبراءة 28 شخصا.