حصل اتحاد الكرة الزيمبابوي علي الدليل الذي يعضد موقفه بطلب تأجيل مباراة منتخب بلاده مع نظيره المصري في تصفيات كأس العالم والمقرر إقامتها يوم 22 مارس الجاري في ستاد برج العرب بالإسكندرية. كان الاتحاد الزيمبابوي يطلب منذ فترة نقل المباراة خارج مصر بدعوى أن الحالة الأمنية لا تسمح بإقامة المباراة وأنه غير آمن علي أعضاء فريقه الذين سيتوجهون إلي مصر لأداء المباراة . طلب من الاتحاد الأفريقي الاستجابة إلي طلبه ولكن لم يجد قناعة لطلبه إلي أن حدثت أحداث اليوم بعد حكم المحكمة في قضية مذبحة بورسعيد وما أعقبها من مظاهرات للالتراس وإحراق نادي الشرطة في الجزيرة ثم مقر اتحاد الكرة أصبح لدي الاتحاد المبرر الذي يقنع به المسئولين في الكاف بعدالة طلبه. علم "الشروق الرياضي" من مصدر في الاتحاد الأفريقي أن الاتحاد الزيمبابوي سيخاطب الفيفا باعتباره منظم لتصفيات المونديال وأنه سيرسل أليه مستندات تؤكد ان الأمن غير متوفر وأنه من الممكن أن تتعرض بعثته للخطر . كانت زيمبابوي قد نجحت في إعادة مباراة فريقها مع منتخب مصر في تصفيات كأس العالم 1994 والتي تعرض فيها مدربه فابتش لإصابة في رأسه أثناء المباراة ونجح في الحصول علي قرار من الفيفا بأن المباراة أقيمت في أجواء غير آمنه وتم إعادتها في مدينة ليون الفرنسية وتعادل فيها المنتخب المصري ليخرج من تصفيات المونديال .