يتبقي24 ساعه فقط وينتهى الصراع الشرس داخل اللجنة الأوليمبية المصرية حيث تجرى فى الثانية عشر من ظهر غداً "الخميس"إنتخابات اللجنة الأوليمبية للفوز بمقاعد مجلس الإدارة لمدة أربع سنوات مقبلة، حيث يتنافس 24 مرشحاً فى مختلف المناصب منهم المستشار خالد زين والمهندس محمد شاهين على منصب الرئيس، فيما يتنافس أحمد ناصر وهشام حطب على منصب النائب، ومحمود شكرى وعلاء جبر فى منصب السكرتير العام ، بجانب 15 مرشحا للعضوية هم: حسن الحداد وعبد العزيز غنيم وخالد حموده وتامر العربى وتامر رحمى وجاسر رياض وشريف العريان وحماده المصرى وسامح مباشر وعلى حسب الله وعلاء مشرف وحازم حسنى ورؤوف نور وهناء حمز،ه فيما تم إستبعاد وليد عطا رئيس إتحاد ألعاب القوى، وعلى منصب مراقب الحسابات يتنافس ثلاثة مراقبين هم سيف الله مصطفى وأحمد زكريا وكريم الشلقانى . وسوف يعقد فى الثانية عشر من ظهر اليوم إجتماع الجمعية برئاسة محمود أحمد على الرئيس الحالى للجنة ألأوليمبية لمناقشة الحساب الختامى للجنة ثم الدعوة للتصويت على الإنتخابات وتسليم رئاسة اللجنة الإنتخابية للمستشار الذى يتولى عملية رئاسة اللجنة الإنتخابية بحضور مراقبين من وزارة الرياضة لكتابة التقرير الرسمى للجهة الإدارية. وشهدت الساعات الأخيرة قبل إجراء عملية التصويت حالة كر وفر بين المرشحين على المناصب المختلفة خاصة، فيما يتعلق بالمناصب الرئيسية حيث أعلن خالد زين عن قائمتة النهائية المغلقة دون تغيير فى شكلها وحشد أنصاره من رؤساء الإتحادات الموالية له فى إجتماع عقده بأحد فنادق مصر الجديده حتى ساعة متأخرة من فجر اليوم، وأطلق وعوده لأنصاره بانه سوف يتيح للجميع فرصة المشاركة خاصة فى اللجان المختلفة داخل مبنى اللجنة الأوليمبية، وأطلق عدة تصريحات ساخنة بانه لابد من تطهير اللجنة من الفساد وتعديل مسارها وإعادة قوتها التى كانت عليها قبل مجىء المجلس الحالى، يكثفان من مجهوداتهما خوفاً من المفاجآت والخيانه من البعض حيث أن خريطة الإنتخابات مازالت غير واضحة المعالم فى بعض الإتحادات التى لم تعلن عن توجهها حتى الآن ، حيث دعا خالد زين مسا أمس لحفل عشاء لأفراد قائمتة والموالين لهم من رؤساء وأعضاء الإتحادات الرياضية و أصر على إصطحاب "المصحب الشريف" معه لإجبار جميع من فى القائمة على قراءة الفاتحة وحلف اليمين حتى لايترك الفرصة لتغيير أرائهم فى الإنتخابات أو التصويت لأى مرشح من الجبهة الأخرى لتجنب القائمة من الخيانه التى من الممكن أن تحدث إضطراباً فى ثقته بالفوز على منافسة العنيد شاهين الذى يحظى أيضاً بتأييد عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية خاصة من الحرس القديم ، وأكد زين فى إجتماعه المغلق الذى عقده منذ أيام على أن القائمة التى أعلنها من قبل والتى تضم كلاً من المهندس هشام حطب نائباً والدكتور علاء جبر سكرتيراً عاماً والأعضاء سامح مباشر والدكتور علاء مشرف والدكتور خالد حمودة والمهندس شريف العريان وحمادة المصرى وجاسر رياض والدكتور على حسب الله والدكتور عبد العزيز غنيم، وأضاف بأنها لم ولن تتغير مهما حدث وقرأ أيضا "الفاتحة"مرة أخرى على ذلك أمام الجميع والاتفاق على الوقوف جنباً إلى جنب فى المعركة الانتخابية، وكان زين قد قام بالصلح مع على السرجانى رئيس إتحاد الطائرة الذى غضب بسبب عدم إدراج إسم هناء حمزه ضمن القائمة ، إلا ان زين إجتمع مع هناء وشرح لها الوضع الذى تقبلته وأكدت على أنها مع القائمة فى جميع الظروف. فيما يكثف محمد شاهين المرشح المحتمل للرئاسة من مجهوداته إنقاذاً للموقف الصعب الذى يمر به وقائمته وعلى عكس الظاهر الذى يقول بأن هناك عدم رؤية كاملة للوضع داخل هذه القائمة بإستثناء الدكتور محمود شكرى الذى يحظى بقبول عدد كبير من رؤساء الإتحادات وآخرين من الجبهة المعارضةعلى الرغم من تنافسه على مقعد السكرتير العام ، يجرى شاهين تحركات سريه وإجتماعات فى أماكن مغلقه وإستخدم الإتصالات التليفونية لإقناع الأعضاء للتصويت له ولجبهته ،وفى منصب النائب يتنافس أحمد ناصر وهشام حطب على المنصب إلا أن هشام حطب فرصته كبيره نظراً لتماسك جبهته . فيما يركز جميع المرشحين على إنتخابات اللجنة الأوليمبية إلا أن هناك معركة خاصة منصب المراقب المالى فيتنافس ثلاثة محاسبين على المنصب هم سيف الله مصطفى وكريم الشلقانى وأحمد زكريا ، إلا أن كل الطرق ترجح كفة سيف مصطفى الذى يعتمد على خبرته كمراقب مالى فى اللجنة الأوليمبية وعدد من الإتتحادات الرياضية وعلى رأسهم إتحاد الكرة وعدد من الأندية الرياضية .