لم تغب الفرق العربية عن كأس العالم للأندية لكرة القدم منذ انطلاق المسابقة بشكلها الحديث في 2000، والفضل في ذلك يعود في المقام الأول إلى الأهلي ، واستضافة الإمارات للمسابقة على مدار عامين. وبدأت مشاركة الأندية العربية عن طريق الرجاء المغربي بطل إفريقيا 1999، والنصر السعودي بطل كأس السوبر الآسيوية 1998 في النسخة الأولى من البطولة التي أقيمت في البرازيل. لكنهما أخفقا في اجتياز دور المجموعات بعد احتلال المركزين الثالث والرابع ضمن منافسات المجموعة الأولى. وحمل الأهلي بطل إفريقيا 2005 والاتحاد السعودي بطل آسيا في العام ذاته لواء الأندية العربية في النسخة الثانية، والتقى الفريقان معا، وتفوق الفريق المنتمي لمدينة جدة قبل أن يحتل المركز الرابع. وفي العام التالي كان الأهلي ممثل العرب الوحيد في البطولة بعد تتويجه ببطولة إفريقيا، وتمكن من تحقيق أفضل نتيجة لفريق عربي باحتلال المركز الثالث مستفيدا من تألق لاعبه محمد أبوتريكة. وفي 2007 شارك النجم الساحلي التونسي بعد فوزه ببطولة إفريقيا على حساب الأهلي، واحتل المركز الرابع قبل أن يعود الفريق الاحمر في العام التالي للمشاركة ويحتل المركز السادس آنذاك. وفي 2009 و2010 وفي ظل فوز مازيمبي الكونجولي ببطولة إفريقيا وبوهانج وسيونجنام الكوريين ببطولة آسيا حافظ العرب على ظهورهم في كأس العالم بسبب استضافة الإمارات للمسابقة، ومشاركة بطل الدوري المحلي في المسابقة، وحدث ذلك عن طريق الأهلي الذي خرج من الدور التمهيدي والوحدة الذي اكتفى بالمركز السادس. وتمكن السد القطري بطل آسيا 2011 من معادلة إنجاز الأهلي عندما احتل المركز الثالث العام الماضي بعدما شق طريقه إلى الميدالية البرونزية على حساب الترجي التونسي بطل إفريقيا. وبعد خسارة الأهلي السعودي فرصة الظهور في بطولة العام الجاري بسبب تعثره في النهائي القاري أمام أولسان الكوري فاز الأهلي المصري باللقب الإفريقي على حساب الترجي ليعود لرفع راية الأندية العربية في البطولة بالظهور للمرة الرابعة وهو رقم قياسي. وسيضمن العرب استمرار الظهور في 2013 و2014 بعدما فاز المغرب بحق استضافة البطولة، وبالتالي سيشارك بطل الدوري المغربي في البطولة.