نشرت صحيفة "أندبندنت" البريطانية تسريبات خاصة بالوثائق المنتظر أن يفرج عنها اليوم بخصوص كارثة ملعب "هيلزبورو". وتعد كارثة ملعب "هيلزبورو" هي أسوأ كارثة في تاريخ الرياضة البريطانية حيث راح ضحيتها 96 مشجع و766 مصاب جميعهم من مشجعي ليفربول خلال مباراة الريدز أمام نوتنجهام فورست في نصف نهائي كاس انجلترا يوم 15 أبريل 1989, بسبب تكدس مشجعي ليفربول في المدرج الخاص بهم مما أدى إلى أنهيار السياج الحديدى الفاصل بين المدرجات وأرضية الملعب. هذه التسريبات بحسب الصحيفة تؤكد أن الشرطة تلاعبت في التحقيقات الخاصة بالقضية قبل عرضها على اللجنة التي شكلت لهذا الأمر وذلك من أجل ضمان خروج الشرطة بأقل ضرر وعدم تحميلها المسئولية عن هذه الكارثة. وتنتظر الجماهير البريطانية ما ستسفر عنه هذه الوثائق خصوصا وان جماهير ليفربول ترى أنه حتى الأن لم تحصل على العدالة الحقيقية على الرغم من مرور 23 عام على هذه المأساة ، لاسيما وأن رئيس الوزراء البريطاني دافيد كاميرون صرح بأن عائلات الضحايا لم يحصلوا على العدالة بعد.