مقاطعة جزائرية للكلاسيكو والسرسك فضل (الكباريه) على (الكامب نو)

المباراة فى عيون عربية

مباراة "الكلاسيكو" بين ريال مدريد وبرشلونة عادة ما تجذب الأنظار من جميع أنحاء العالم لمتابعة فنون كرة القدم نظرا لما تزخر به هذه المباراة من أهم اللاعبين والمدربين على مستوى العالم.
وبالتأكيد، فأن المنطقة العربية لا تنفصل عن بقية العالم من خلال المتابعة الجماهيرية لهذا النزال الأسبانى الكبير، حيث تفرد الصحافة العربية تغطية أستثنائية لهذا الحدث الإستثنائى.
صحيفة "الشروق" الجزائرية أخذت المباراة من زاوية الضجة التى أثيرت بخصوص حضور الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط لهذه المباراة، فذكرت أن كثير من الجزائرين يهددون بمقاطعة كلاسيكو هذا العام بسبب حضور هذا الجندى.
وهو الحضور الذى أثار سخط الكثير من عشاق الفريق الكتالونى فى الوطن العربى.
وأوضحت الصحيفة أن الجزائريون لن ينتظروا، مشاهدة رونالدو أو ميسي أو أي من اللاعبين المشاهير في المباراة، بل سيبحثون بين المائة ألف متفرج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، حيث قرر الكثير من الجزائريين مقاطعة المباراة والإتجاه نحو بقية مباريات الكلاسيكو التي تتزامن مع كلاسيكو إسباينا ، مثل لقاء ميلان وإنتر ، وكلاسيكو فرنسا بين مارسيليا وباري سان جيرمان.
وأضافت أن الجزائريون الذين منعوا رياضييهم من منافسة الرياضيين الإسرائيليين لن يرضوا أن يتابعوا مباراة ضيف شرفها جندي إسرائيلي، وظيفته الأولى قتل أطفال فلسطين، وشرعوا من الآن في حملة لأجل مقاطعة برشلونة في حالة تواجد شاليط في مدرجات "كامب نو".
صحيفة "الصباح" التونسية من جانبها أبرزت التكريم الذى سيحصل عليه اللاعب الفلسطينى محمود السرسك الذى كان أسير فى سجون الإحتلال الإسرائيلى من النادى الإفريقى.
ونوهت عن رفض اللاعب طلب برشلونة حضور «الكلاسيكو» الذي خير متابعته بمقهى شعبي بالكبارية عوضا عن الحضور بملعب "كامب نو" والجلوس بجوار شاليط.