أعلن هاني أبوريده عضو المكتب التنفيذي في الإتحادين الدولي والإفريقي لكرة القدم ونائب رئيس الإتحاد المصري السابق إعتذاره عن عدم إستكمال المنافسة على إنتخابات الإتحاد المقبلة والتى كان مقرر لها 11 أكتوبرالجارى ، ليؤكد بعده الإعلامي أحمد شوبير نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر الأسبق أنه قرر الإنسحاب أيضا ، مشددا على أن هذا القرار لا رجعة فيه. كان أبويده قد إستبعد من الإنتخابات بعد أن قدم عدد من الأعضاء طعونا ضده بعد أن أمضى دورتين داخل إتحاد الكرة ، مما جعله يقدم طعنا على هذا القرار ، لكنه لم ينتظر نتيجته ليعلن أنه لن يكمل الإنتخابات على الرغم من خطابات الكثيرة التي تلقتها لجنة الإنتخابات التي تؤيد فيها أبوريده بجانب حقه فى اللجوء للمحكمة الرياضية. وعن هذا القرار ، أشار هاني أبوريده أنه فضل الإنسحاب في الوقت الحالي من الإنتخابات لأنه شعر أنه لن يتمكن من خدمة الجمعية العمومية ، التي أكد أنها ساندته بقوة ووجه الشكر لهم ، مشيرا إلى أن الأجواء العامة في مصر لن تساعده على ذلك. وأضاف أبوريده في تصريحات تليفزيونية أنه رفض اللجوء للقضاء على الرغم من الضغوطات الكثيرة التي تعرض لها ، والتي طالبته بالتوجه إلى المحكمة الرياضية للحصول على حقه في الإستمرار في الإنتخابات ، مشددا على ثقته - مع إحترامه لجميع المنافسين - في نجاحه بالإنتخابات حال إستمراره ، لكنه فضل إحترام قرار لجنة الإنتخابات وعدم تصعيد الأمر. وعلى الجانب الأخر ، في تصريحات تليفيزيونية أيضاً ، أكد شوبير أنه خاض الإنتخابات لأنه أراد العمل مع أبوريده – المحترم ابوريدة حسب قوله – وأنه أراد خدمة الرياضة المصرية. وأضاف شوبير أنه وجد أن الحالة العامة ، والأجواء المحيطة بالرياضة المصرية لا تساعد على العمل ، وأن المناخ غير مريح ، وأنه في ظل إنسحاب أبوريده لم يعد يريد الإستمرار في السباق ، على الرغم من صحة موقفه في الإنتخابات. وشدد شوبير على أنه إنتظر حتى هذه اللحظة حتى لا يتذرع أحد بأنه إنسحب تخوفا من عدم صحة موقفه ، أو أنه خاف من تقديم أحدهم طعنا ضده ، مشيرا إلى أنه سيأتي دوه حتما في يوم من الأيام ، لكنه سيكتفي حاليا بخدمة الرياضة من خارج الجبلاية ، وأنه أصبح حراً في الحديث عن المرشحين والإنتخابات وطرح جميع وجهات النظر والمشاكل بحيادية لأنه لم يعد طرفا في المشكلة.