طالب البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى للأهلى من لجنة الكرة بالنادى بمهلة جديدة لحسم موقفه مع الفريق سواء بالتجديد أو الرحيل . وطلب جوزيه من لجنة الكرة منحة فترة أطول للتفكير واتخاذ قرار نهائي في أمر تمديد عقده من عدمه. كانت لجنة الكرة بالأهلى قد إجتمعت مع جوزيه قبل السفر إلى مالى لمناقشته فى تجديد عقده ، إلا أن المدرب البرتغالى طلب مهلة لحين انتهاء مباراة استاد مالى ، قبل أن يطلب مهلة جديدة عقب العودة للقاهرة . وذكر موقع قناة العربية نت أن حالة من القلق تسيطر المسؤولين في النادي والجماهير من أن يستمر المدرب البرتغالي في المماطلة فى التجديد حتى اللحظات الأخيرة ، ثم يعلن رحيله عن الفريق، كما سبق وفعل في عام 2009 عندما قرر الرحيل دون سابق إنذار لتولي مهمة تدريب المنتخب الأنجولي قبل بطولة الأمم الإفريقية 2010 الأخيرة. وهناك قلق لدى القائمين على لجنة الكرة من أن يكرر جوزيه نفس السيناريو، حيث ينتهي عقد المدرب البرتغالي مع الفريق بنهاية شهر يونيو المقبل وإذا لم يقم بتمديد عقده في الوقت الحالي سوف يضع إدارة الأهلي في مأزق خاصة وأن الفريق مقبل على أدوار حاسمة في بطولة دوري أبطال إفريقيا وعليه الاستعداد من الآن للموسم الكروي الجديد في مصر. على الجانب الآخر فشل حسن حمدي رئيس النادي الأهلي في إنهاء الأزمة بين المدير الفني وقائد الفريق حسام غالي الذي أصبح مهدداً بفقدان شارة القيادة حسب تهديدات جوزيه له على خلفية مشادة كلامية كانت قد حدثت بينهما في أحد تدريبات الفريق وهو ما جعل المدرب يرفض اصطحاب اللاعب في رحلة الأهلي الأخيرة الى مالي ويتوقع الجميع أن يصدر جوزيه فرمانا بسحب الشاره من غالي كما سبق وفعلها مع حارس مرمى الفريق السابق ومنتخب مصر عصام الحضري.