أدلى الدكتور إيهاب على طبيب الفريق الأول لكرة القدم بالأهلى بشهادته فى أحداث مذبحة بورسعيد أمام المستشار مجدى الديب المحامى العام الأول لمنطقة القناة وسيناء بمجمع المحاكم بالإسماعيلية . وأكد إيهاب على عقب انتهائه من شهادته التى استمرت لخمس ساعات ، أن المستشار طلبه للحضور نظرا لأنه شاهد بعينه الكثير من الجثث وعالج بعض الإصابات داخل غرفة خلع الملابس ، موضحا أن مصر كلها تنتظر قصاصا عادلا من الجناة الذين فعلوا تلك المذبحة . وأشار إلى أن الإصابات التى عالجها كانت عبارة كدمات وإصابات بأسلحة بيضاء ، إضافة إلى حالات اختناق نتيجة التدافع الشديد ، وأنه لم يكن معه المواد الطبية اللازمة لإسعاف كل المصابين . وعن عدد القتلى فى المذبحة قال على أن الإختلاف يرجع إلى أن بعض الأهالى استلموا جثث زويهم من بورسعيد ، فى حين نقلت الطائرة العسكرية 51 جثة ، وصل إلى الطب الشرعى 41 جثة فقط بعد أن تم تسليم 10 جثث من المطار ، ورفض أغلب الأهالى تشريح جثث ذويهم وأكتفوا بالكشف الظاهرى فقط ، وكانت أسباب الوفاة نتيجة الإصابة باسلحة بيضاء أو الإختناق نتيجة التزاحم الشديد أثناء محاولة الخروج من الإستاد . وعن عدم ذهاب محمد أبوتريكة وخسام غالى وبعض لاعبى الأهلى إلى النيابة ، قال طبيب الأهلى أن النيابة طلبت اللاعبين او أفراد الجهاز الفنى الذين حدث لهم موقف أثناء تلك المذبحة ولم يستدع الجميع ، ومن المقرر أن يذهب أحمد فتحى وشريف عبدالفضيل وأحمد ناجى مدرب الحراس . كانت جماهير ألتراس الإسماعيلى قد حضرت منذ الثامنة صباح اليوم واعدت استقبالا حافلا للاعبى الأهلى بعدما سمعت بقدومهم إلا أنهم لم يأتوا .