طالب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، بمنع المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق، من السفر، مؤكدًا أنه من المحتمل هروبه عقب توجيه اتهامات له من نيابة أمن الدولة بتكدير السلم العام وإفشاء أسرار الدولة. وقال «بكري»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «أنا مصر»، عبر شاشة «التليفزيون المصري»، أمس الإثنين، إنه "شعر بسعادة غامرة بسبب تدخل الرئيس عبدالفتاح السيسي في الوقت المناسب من أجل اتخاذ قرار بعزل المستشار هشام جنينة من منصبه باعتباره فقد الثقة والاعتبار". وأشار إلى أن «جنينة» تعمد خلال تقريره حول حجم الفساد التشهير بالدولة المصرية والإساءة لسمعة مصر وتكدير السلم والأمن العام، كما أنه استولى على مستندات ليست من حقه، وأفشى أسرار لصالح جماعة الإخوان، التي تعمل ضد الدولة. وأكد أن المخالفات التي ارتكبها «جنينة» أثرت على مركز مصر الاقتصادي، متابعًا: "ملف القضية لم يغلق بعد، ولجنة البرلمان ستبدأ في نظرها عقب انتهاء تحقيقات النيابة، ويجب أن يصدر النائب العام قرار بمنعه من السفر لاحتمالية هروبه خارج البلاد". يشار إلى صدور قرار رئاسي من الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإعفاء المستشار هشام جنينة من منصبه كرئيس للجهاز المركزي للمحاسبات، على خلفية تصريحاته عن حجم الفساد في مصر.