التقت وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، السفيرة نبيلة مكرم، بممثلين عن المصريين في الخارج الاثنين، بحضور ممثلين عن البنوك الوطنية المصرية، وذلك في إطار الترويج للشهادات الدولارية، والمشاركة في المشروعات القومية بالتعاون مع وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج. وأكدت «مكرم»، أن هناك نية للم الشمل وإعادة بناء الثقة بين المواطن بالخارج ووطنه، مضيفة أن شهادة بلادي تعتبر إحدى الأدوات لإعادة بناء الثقة. وأشارت إلى أن الشهادات الدولارية هي شهادة وطنية أسرية اجتماعية، لكن هذه الشهادة تتعرض لحروب شديدة، مطالبة الحاضرين جميعًا بأن يكونوا سفراء لتلك الشهادة، ويساهموا في الترويج لها. ولفتت إلى أن هذه الشهادة استثمار حقيقي وتدعم الاقتصاد المصري، قائلة: «نحن نعتبر هذه الشهادة مشروع قومي، ويجب أن يتكاتف المصريين جميعًا في الخارج للدفاع ضد كل الأفكار المغلوطة عن هذه الشهادة، وضد الإدعاءات بعدم عودة هذه الأموال لأصحابها مرة أخرى في الخارج». ووعد الحضور بأنهم سوف يكونوا من الداعمين لهذه الشهادات، وأشادوا بجدية الدولة في التواصل مع المصريين في الخارج من أبناء الوطن. من جانبه، قال المهندس السيد أحمد مسعود، من المصريين بالخارج بدولة البحرين، إن اللقاء بوزيرة الهجرة، كان مثمرًا؛ لأنه تطرق لموضوعات عديدة تهم المصريين بالخارج، مشيدًا بتجديد الثقة في الوزيرة. كما أشار إلى أن اللقاء تطرق لتوحيد الجاليات الموجودة بالخارج؛ لأن الجميع ينشد مصلحة الوطن، كما تحدثنا عن شهادة بلادي الدولارية وأكد أن المشاركة في شهادة بلادي هو واجب وطني على كل مصري. وأشار صبري الباجا، من المصريين بالخارج من كاليفورنيا بالولايات المتحدةالأمريكية، إلى أنه لزيادة التحويلات والتشجيع لشراء شهادات بلادي الدولارية والمشاركة في المشروعات القومية يحتاج الأمر لوضع خطة وحملة ترويجية يشارك فيها مع البنوك منظمات وجمعيات المصريين بالخارج ووزارات الخارجية والتعاون الدولي والقوي العاملة والسياحة والهجرة والثقافة. وأكد سعيد موسى عثمان من المصريين بالخارج فى هولندا أن اجتماع وزيرة الهجرة مع ممثلي المصريين بالخارج لمناقشة الشهادات الدولارية في وجود أكثر من ائتلاف للمصريين بالخارج وكذلك ممثلين عن البنوك المصرية الوطنية كان مثمراً للغاية ، وأن هذا الاجتماع لم الشمل بين المصريين بالخارج ، بدون زعامة أو رئاسة ، والعمل كمصريين مغتربين أو مزدوجي الجنسية أو هجرة مؤقتة أو هجرة دائمة في ظل وزارة الهجرة سويا في خدمة مصر، كما أدعو جميع المصريين بالخارج لإتباع أسلوب حضاري في لغة الحوار علي قنوات التواصل الاجتماعي والسمعي والمرئي. وطالب محمد كمال الدين النجار، من المصريين بالخارج من دولة إيطاليا، بإعادة الثقة بين المصريين بالخارج وبين الدولة، وإيجاد وتفعيل نظام الشباك الواحد، مشيرا إلى أن هناك الكثير من العاملين من أبناء مصر في الخارج يريدون الاستثمار ولكنهم يريدون تطمينات وضمانات حقيقية من جانب الدولة. وأكد محمد إسماعيل، من المصريين بالخارج من الأردن، أن من أهم الأهداف الرئيسية هي إرجاع كرامة المصري في الخارج، ومساعدة المصريين في الخارج من خلال نظام تأمين صحي له ولأسرته، وأيضا مشكلة نقل الجثامين. وأكد دعم المصريين للشهادات الدولارية؛ لأنها استثمار جيد بالنسبة للمصريين العاملين في الخارج، وسوف ندعو إليها من خلال لجاننا وممثلينا بالخارج، وذلك تلبية منا لدعم الدولة المصرية.