المتظاهرون يطالبون بالإفراج عن قائدة الطائرة العسكرية الأوكرانية ناديا سافتشينكو خرج مئات المتظاهرين إلى شوارع كييف، الأحد، ورشقوا السفارة الروسية بالبيض والحجارة وحطموا السيارات وسط غضب من رفض موسكو الإفراج عن قائدة الطائرة العسكرية الأوكرانية ناديا سافتشينكو. وتجمع مئات المحتجين الأوكرانيين أمام السفارة الروسية في كييف، وطالبوا بالإفراج عن سافتشينكو، (34 عاما) التي تحاكم في روسيا بتهمة قتل صحافيين في شرق أوكرانيا الانفصالي. وأحرق المتظاهرون أعلامًا روسية وعلقوا مشانق وهمية على جدار السفارة ودمية تمثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كتب عليها "قاتل" بحسب مراسل وكالة فرانس برس. وحطم زجاج العديد من نوافذ السفارة خلال الاحتجاج. وصرح اوليج غريشين، المتحدث باسم السفارة الروسية لوكالة فرانس برس "الوضع متوتر". ويأتي الحادث بعد أن هاجم نحو عشرة أشخاص السفارة ليل السبت الأحد، وحطموا العديد من السيارات بالمطارق، بحسب مسؤولون. وقال غريشين: إن المتظاهرين رشقوا السفارة بالمفرقعات والقنابل الدخانية. وذكرت الشرطة الأوكرانية، أنها فتحت تحقيقا بوقوع "اعمال شغب". وتجمع المحتجون أمام السفارة بعد أن تظاهر أكثر من ألف شخص في وقت سابق الأحد في ساحة ميدان الرئيسية، وطالبوا روسيا بالإفراج عن سافتشينكو. وأعلنت سافتشينكو إضرابًا عن الطعام الخميس احتجاجا على تاخير محاكمتها في روسيا.