يجرى جهاز مدينة العبور، إعداد مزايدة بالمظاريف المغلقة لطرح ثلاث قطع أراضٍ خدمية على مساحات تتراوح ما بين 13 إلى 17 فدانا، تبعا لتصريحات المهندس أمين حسين رئيس جهاز المدينة. أضاف حسين ل«مال وأعمال»: إن المزايدة المخطط طرحها، ستكون بالتنسيق مع الهيئة العامة للاستثمار، موضحا أن الأراضى الثلاث مخصصة للأنشطة الخدمية، لإنشاء مراكز تجارية كبرى. وقال حسين إن عدد كراسات الشروط التى تم بيعها حتى نهاية الأسبوع الماضى، وهو آخر يوم لتلقى الطلبات، بلغ نحو 37 كراسة، متعلقة بثلاث قطع أراضٍ تم طرحها للاستخدام العمرانى المتكامل، بنظام المظاريف المغلقة. وتتراوح مساحات القطع الثلاثة ما بين 39 فدانا، و12 فدانا، و9.3 فدان، وقامت هيئة المجتمعات العمرانية بطرحهم بالتعاون مع الهيئة العامة للاستثمار، ضمن نحو 1500 فدان، موزعة على 64 قطعة فى 20 مدينة. على جانب، أضاف حسين أن جهاز المدينة، يجرى إجراءات طرح 197 عمارة إسكان اجتماعى، ضمن الوحدات السكنية التى كلف الرئيس الجمهورية بتنفيذها، لشريحة محدودى الدخل والشباب، وتم إرسال الدعوات لشركات المقاولات بتاريخ 2 مارس الماضى. وحول مشروع دار مصر، قال حسين: «قام جهاز المدينة بتسليم 126 عمارة ضمن المرحلة الثانية للمشروع، وجارٍ تخطيط المرحلة الثالثة، والتى تضم 5420 وحدة سكنية، على ثلاثة مواقع، الأول مساحة 20 فدانا فى الحى التاسع، والثانى مساحة 20 فدانا فى مركز المدينة، والثالث 75 فدانا فى منطقة الامتداد الشمالى». وعن مشروعات الطرق التى ينفذها جهاز المدينة، قال حسين: «جارٍ طرح أعمال تطوير الطريق الرئيسى للمدينة، والذى يشمل إنشاء 2 نفق عرض على الطريق الرئيسى لربط أحياء المدينةالشرقية والغربية، بالإضافة إلى أعمال تطوير خط 10، ليكون بمثابة محور جديد لتخفيف الكثافة المرورية على الطريق الرئيسى، وذلك قبل بدء تشغيل جامعتى عين شمس والمنيا. أضاف حسين أن الجهاز يقوم حاليا بتنفيذ أعمال زراعة وتشجير ما يزيد على مليون ونصف متر مسطح بالأحياء المختلفة بالمدينة، وهى (5، 6، 7، 9، 3، 4). وانتهى جهاز مدينة العبور من تنفيذ المستهدف خلال النصف الأول من العام المالى المنتهى فى 30 يونيو 2016، وذلك بنسبة 100%، تعادل 550 مليون جنيه، من الخطة الاستمارية للجهاز. وتبلغ خطة جهاز المدينة للعام المالى 2015 2016، نحو 1,139 مليار جنيه، والمخطط أن يستكمل الجهاز باقى المشروعات القائمة مع تجهيز طرح مشروعات جديدة، خلال النصف الثانى من العام المالى، تبعا لتصريحات حسين.