جدد السفير عمرو رمضان، سفير مصر الدائم بالأممالمتحدة، رفضه لتصريحات مندوب الولاياتالمتحدةالأمريكية خلال الاحتفال بمرور 10 سنوات على إنشاء مجلس حقوق الإنسان بشأن مصر، قائلا: إن "تلك التصريحات غريبة حيث أن مندوب أمريكا خرج عن سياق الحديث وقصد ذكر ملاحظاته عن القاهرة". وأضاف «رمضان»، لبرنامج «غرفة الأخبار» عبر شاشة «سي بي سي إكسترا»، السبت، أن مندوب أمريكا تحدث عن وجود انتهاكات لحقوق الإنسان في مصر ووضع مواطنين بالسجون دون وجه حق، وطلب من الرئيس الوفاء بتعهداته، وهو أمر غير مقبول. وتابع: "لا يوجد حبس في مصر إلا بأمر من النيابة، وتعهدات الرئيس كانت للشعب المصري فقط وليس للموظفين الأمريكين، كنا نتوقع من المسؤول الأمريكي أن يلقي الضوء على انتهاكات بلاده في حقوق الانسان، وخاصة ما حدث في معتقل جوانتانمو". وأكد أنه طلب حق الرد على الوفد الأميركي، وذكر خلال رده أن أمريكا صوتت على إزالة بند إبراز الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني من لائحة الأممالمتحدة، كما أشرنا إلى ضرورة أن يتناول انتهاكات حقوق الإنسان في بلاده وليس دول أخرى. كان السفير عمرو رمضان، مندوب مصر الدائم في جنيف، قد علق سابقا تصريحات نائب وزير الخارجية الأمريكى أمام مجلس حقوق الإنسان، بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في مصر، أن المجلس ليس في حاجة إلى نصائح من دول تنتهك حقوق الإنسان بلا حساب، وتتعمد تحويل المجلس إلى ساحة للتشهير، وتبادل الاتهامات، للتغطية على مشاكلها.