ريهام سعيد ربما تكون الأشهر لكنها ليست الوحيدة، فقبل واقعة وقف برنامجها وبعدها كان لل «السوشيال ميديا» قدرة على الضغط على بعض الإعلاميين أو المسؤولين للاعتذار عن أخطاء ارتكبوها أو العدول عن السير في اتجاه اعتبره مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي غير لائق. رغم جماهيريتها الكبيرة، وتحقيق برنامجها لنسبة مشاهدة عالية، لكن أخطاء «ريهام سعيد» لم تمر مرور الكرام من تحت أيدي مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي،فبعد إذاعتها حلقة من برنامجها «صبايا الخير»في ال 27 من أكتوبر عن السيدة سمية طارق الشهيرة ب«فتاة المول» التي تعرضت إلى التحرش الجسدي بأحد المولات التجارية، التي كان كان لريهام سعيد رأيا آخرفي الواقعة ، حيث نشرت صورا خاصة للفتاة في ملابس السباحة معلقة أن عليها أن ترتدي ملابس أكثر إحتشاما حتى لا تكون عرضة للتحرش، الأمر الذي رفضه الجمهور ودشنوا حلمة لمقاطعة منتجات الشركات الراعية للبرنامج ووقفه، وبالفعل توالت الشركات المستجيبة للحملة وتم وقف البرنامج وتحويل مقدمته للتحقيق. منى عراقي السوشيال ميديا أيضا استطاعت اقتياد الإعلامية منى عراقي إلى السجن الفعلي، بعد حملة اعتراض كبيرة على ما قدمته في برنامجها ونشاط هاشتاج #حاكموا_منى_عراقي، والذي حث المحامي طارق العوضي على التحرك الرسمي تجاه مقاضاة الإعلامية عن حلقة الحمام الشعبي للرجال، الذي اقتحمته عراقي وفريق تصوير برنامجها «المستخبي» واتهمت رواده بممارسة الشذوذ الجنسي، مما أسفر عن القبض عليهم واحتجازهم حتى الانتهاء من التحقيقات التي أثبتت براءتهم، والحكم على «عراقي» بالحبس 6 أشهر وكفالة ألف جنيه، في دعوى السب والقذف وإذاعة أخبار كاذبة في القضية التي عرفت ب«حمام باب البحر». وزير العدل محفوظ صابر خلال حواره مع أحد البرامج التليفزيونية، صرح وزير العدل السابق، محفوظ صابر، أن ابن عامل النظافة لا يمكنه الالتحاق بالقضاء، الأمر الذي أثار غضب مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي، وبدأ الكثير منهم في التدوين عن تجاربهم الشخصية الناجحة رغم نشأتهم في أسرة بسيطة، وبعد أقل من 24 ساعة، كان هاشتاج #ابن_الزبال السبب في إعلان رئيس الوزراء آنذاك، المهندس إبراهيم محلب، قبول استقالة وزير العدل. https://www.youtube.com/watch?v=7H8mPdTJUWw محمد سعد- وش الخير بعد حملة إعلانية تشويقية ضخمة على إحدى الفضائيات العربية الكبرى، أذيعت الحلقة الأولى من برنامج الممثل الكوميدي محمد سعد «وش السعد» والذي استضاف فيها اللبنانية هيفاء وهبي، وكانت الحلقة مليئة بألفاظ السباب في إطار تمثيلي بالإضافة إلى إيحاءات جنسية واضحة، علاوة على طريقة مزاح «سعد» مع «وهبي» الذي وصفه البعض بالتحرش اللفظي والجسدي الصريح. لم يترك مستخدمي السوشيال الميديا الفرصة للحلقة أن تنته حتى، فأثناء مشاهدتها أعلن الكثيرين عن استياءهم من البرنامج، وطالبوا بوقف عرضها، واستمرت الاعتراضات لمدة أيام مطالبين محمد سعد بالتوقف عن تصوير البرناج والقناة عن إنتاجه، لكن مع حلول موعد إذاعة الحلقة الثانية بدأ تتر البرنامج وكأن شيئا لم يكن، إلا أن «سعد» وجه كلمة قصيرة في مفتتح الحلقة معلقا على الانتقادات التي وجهت له مؤكدا أن البرنامج كوميدي ساخر وما حدث بينه وبين هيفاء وهبي طبيعي، لكن محتوى الحلقة كان أقل حدة من سابقتها ولم يثير تعليقات الجماهير كما حدث من قبل، مما اعتبره البعض استجابة ضمنية لما أثارته مواقع السوشيال ميديا. مرتضى منصور بعد الكثير من الشد والجذب والجدالات غير المنتهية عن رئيس نادي الزمالك، مرتضى منصور، ومدربه السابق أحمد حسام، ميدو، لم يجد مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي حلا غير الدعوة لمقاطعة الأول، مرتضى منصور، الكترونيا وإلغاء حساباته على ال «سوشيال ميديا» من خلال هاشتاج #بلوك_مرتضى و#مرتضى_لازم_يتحاسب، لكن لم تتضح معالم الحملة حتى الآن وهل ستلقى صدا واسعا أو إجراء حقيقي.