نشر موقع هافينجتون بوست تقريرا يؤكد فيه أنه لدى أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، التى تقدم جوائز الأوسكار الفرصة لجعل الأمور أفضل عما هى عليه، وقدم الموقع بعض الاقتراحات، التى يجب أخذها فى الاعتبار من قبل الأكاديمية لتحقيق ذلك، حيث اقترح فئات قليلة تستحق أن تضاف إلى قائمة الفئات الطويلة الموجودة حاليا فى جوائز الأوسكار. وكانت أولى الجوائز المقترح إضافتها إلى جوائز الأوسكار: جائزة للتنوع. فبعد موجة الغضب الكبيرة وما أثير بسبب عدم وجود تنوع فى المرشحين لجوائز الأوسكار واختيارهم كلهم من الممثلين ذوى البشرة البيضاء فقط، وذلك للعام الثانى على التوالى تعتبر هذه الجائزة حلاً جيداً حتى تجد الأكاديمية وسيلة لإصلاح مشاكلهم مع التنوع. ويذكر أن عدم تضمن ترشيحات الأوسكار فنانين من ذوى البشرة السوداء دفع الكثير من الممثلين، والممثلات ليس فقط للتعليق على الأمر، وإنما إعلان مقاطعتهم لحفل توزيع جوائز الأوسكار هذا العام ردا على هذا الموقف. ثانيا: جائزة أفضل اختيار لفريق عمل لنواجه الأمر المرة الوحيدة التى تفكر فيها فى فريق العمل هى عندما تشاهد فيلما سيئا حقا وممثلين لا تناسبهم أدوارهم مثلما كنت تعتقد، ولكن عندما يتم اختيار فريق العمل بدقة وبشكل مناسب للأدوار يجب ذكر أولئك الأفراد وراء الكواليس، الذين وضعوا الممثلين فى الأدوار المثالية، وتكريمهم بهذه الجائزة المقترحة. ثالثا: جائزة الفيلم المفضل للجمهور نحن بحاجة إلى فئة يتم التصويت فيها من قبل الجمهور، وهى للجمهور، لتعبر عما يشعرون بأنه الأفضل ومن اختيارهم. رابعا: جائزة أفضل أداء صوتى ولنكون صادقين، ففى ظل وجود هذه الجائزة كان سيحصل النجم الأسمر المخضرم مورجان فريمان عن أدائه الصوتى المتميز على 19 جائزة أوسكار و80 ترشيحا حتى الآن. خامسا: جائزة أفضل أداء من قبل حيوان الوقت الوحيد الذى يبكى فيه الناس أثناء عرض الأفلام هو عندما يموت حيوان، فالحيوانات بالفعل مدهشة وتستحق التقدير على عملهم الشاق فى الأفلام. سادسا: جائزة أفضل خطابات الأوسكار وهى لن تشجع الناس فقط على إعداد خطابات مسبقا، ولكنها أيضا ستكرم أشخاصا ألقوا خطابات مهمة أو جيدة، مثل النجمة السمراء فيولا ديفيس، التى بعد فوزها بجائزة إيمى لعام 2015 كأفضل ممثلة ألقت خطابا مميزا تحدثت فيه عن النساء ذوات البشرة السمراء ومعاناتهن. سابعا: جائزة الأكثر ترشحا بدون فوز هناك الكثير من الممثلين، والممثلات الذين رشحوا للحصول على جائزة الأوسكار، ولم يفوزا بها، ومنهم النجم ليوناردو دى كابريو الذى كان يستحق الفوز بالأوسكار فى الترشيحات السابقة، والآن يتوقع الجميع أن يحصل على الجائزة هذا العام، وإذا لم يفز بها سوف نحاول إيجاد وسيلة لجعل هذه الفئة حقيقة واقعة. ثامنا: جائزة أفضل مشهد جنس تاسعا: جائزة أفضل حملة تسويق إذا كانت هذه الجائزة تمنح اليوم كنا سنمنحها إلى ريان رينولدز وفريق فوكس التسويقى لعملهم الرائع مع فيلم «ديدبول»، بالفعل الحملات التسويقية الكبيرة تحول أفلاما جيدة وممثلين جيدين إلى فائزين بالأوسكار. عاشرا: جائزة أفضل تصميم عنوان يجب أن نكرم الإبداع، الوقت والموارد التى تجعل العنوان شيئا عظيما. وأخيرا: جائزة أكثر مشهد مؤثر لماذا لا نكرم المشهد الذى جعل المشاهدين يذرفون الدموع والنهدات الثقيلة فى دور العرض السينمائية؟