• الشركة تنتهى من حفر بئر نفط جديدة فى اكتشاف «نورس» بمصر قررت شركة «إينى» الإيطالية للنفط، خفض نفقاتها الاستثمارية خلال العام الحالى 2016، بنسبة 20%، بعد أن سجلت خسائر فى الربع الأخير من العام الماضى بقيمة 8.46 مليار يورو، متأثرة بانخفاض قيمة أصولها، عقب تهاوى أسعار النفط بصورة كبيرة، وفقا لنتائج أعمال الشركة التى نشرتها على موقعها الإلكترونى. وأوضحت نتائج الأعمال، أن إجمالى خسائر الشركة خلال عام 2015 كاملا بلغ 8.8 مليار يورو. وتعد مصر أحد الأسواق الرئيسية بالنسبة للشركة، ولم توضح نتائج الأعمال ما إذا كانت «مصر» ستتأثر بخطة الشركة الإيطالية لخفض الاستثمارات، لكن الشركة قالت إن خفض النفقات، سيتم عن طريق إعادة جدولة الإنفاق على مشاريعها المختلفة حول العالم وفقا لأهميتها. «الخسائر ترجع إلى الضعف الهيكلى فى سوق النفط والذى قوض الربحية وقيم الأصول إضافة إلى خفض قيمة حصة الشركة فى سايبم للمقاولات النفطية وفرساليس للكيماويات»، وفقا لتقرير نتائج الأعمال. يشار إلى أن شركة سايبم للمقاولات هى الشركة المسئولة عن الحفر فى حقل ظُهر الذى اكتشفته «إينى» فى مصر، والذى يحتوى احتياطيا هائلا من الغاز. من جهة أخرى، أعلنت الشركة التى تسيطر عليها الدولة، فى بيان على موقعها الإلكترونى، أنها حفرت بئرا جديدة فى دلتا النيل بمصر، ومن المتوقع بدء تشغيل الكشف الجديد بنهاية مارس 2016، مما سيسمح لمنطقة «نورس» التى بدأت الإنتاج أخيرا، بأن تبلغ أقصى إنتاجها بنحو 45 ألف برميل من النفط المكافئ يوميا. وكانت الشركة الايطالية قد بدأت الانتاج من حقل نورس، فى سبتمبر الماضى، مستهدفة إضافة 75 مليون قدم غاز مكعبة يوميا على الإنتاج، خلال شهر أبريل المقبل، من البئر الرابع بحقل نورس، ليصل إجمالى إنتاج الحقل بنهاية عام 2016 إلى نحو 500 مليون قدم مكعبة غاز يوميا. وكانت إينى، قد أعلنت خلال يناير من العام الماضى، عن كشف بترولى جديد «نورس» فى منطقة غرب مليحة العميق بالصحراء الغربية، على بعد نحو 300 كم غرب مدينة الإسكندرية. وتسيطر «إينى» من خلال وحدتها «إيوك» على 75% من البئر «نيدوكو شمال 1»، فيما تسيطر «بى.بى» البريطانية على النسبة الباقية. ووفقا لبيان الشركة الإيطالية، فإنه مع حلول منتصف عام 2016، ومع إضافة آبار تطويرية جديدة، التمكن من رفع الإنتاج إلى أكثر من 60 ألف برميل نفط مكافئ، على أن يتم إرسال الغاز والمكثفات المنتجة لمحطة معالجة أبو ماضى والواقعة على بعد 25 كيلومترا من موقع الاكتشاف الجديد، ومن ثم توجيهها إلى الشبكة المصرية. وكانت إينى للنفط قد أعلنت خلال أغسطس الماضى، عن اكتشاف كبير للغاز الطبيعى فى المياه العميقة بالبحر المتوسط فى منطقة امتياز «شروق» بالمياه الاقتصادية المصرية «تلى المياه الإقليمية». وقد أوضحت المعلومات السيزمية الخاصة بحقل ظُهر، أنه يتضمن احتياطيات أصلية تقدر بنحو 30 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعى «تعادل نحو 5.5 مليار برميل مكافئ»، ويغطى مساحة تصل إلى 100 كيلو متر مربع. وتم تأسيس شركة «بتروشروق» للبترول، والتى ستتولى تنمية حقل «ُظهر» الغنى بالغاز فى منطقة التزام «شروق» بالمياه الاقتصادية فى البحر المتوسط، وفقا لما أعلنه طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية فى تصريحات صحفية سابقة، مشيرا إلى أن الشركة الجديدة أُسِست بالمشاركة بين الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس»، وشركة «أيوك» المملوكة بالكامل لشركة إينى الإيطالية، صاحبة حق الامتياز فى منطقة التزام «شروق»، لتقوم بأعمال تنمية مشروع حقل ظُهر، وستتم أعمال التنمية تحت مظلة شركة «بتروبل» المشتركة بين «إيجاس» و«أيوك». ومن جهة أخرى، فازت شركة «صب سى 7» للخدمات النفطية فازت بعقد قبالة سواحل مصر من «بى.بى» و«دى.إى.إيه»، وفقا لما نقلته وكالة رويترز للأنباء، مشيرة إلى أن قيمة التعاقد تتجاوز 750 مليون دولار. ويتعلق الاتفاق بالعمل فى حقول الجيزة والفيوم ورافين البحرية قبالة الإسكندرية، ضمن المرحلة الثانية من مشروع غرب دلتا النيل. ويشمل العقد الأعمال الهندسية والتوريدات والتركيب وتجهيزات ما قبل التشغيل للبنية التحتية المغمورة ل 12 بئرا، بما يشمل خطوط أنابيب طولها 220 كيلومترا، كما يتضمن أيضا تركيب خطوط تصدير من الموقع البحرى إلى منطقة إدكو.