وسط إقبال متوسط من المهندسين على عملية التصويت في انتخابات التجديد النصفي لأعضاء نقابة المهندسين بالغربية، يخوض المنافسة 35 مهندسًا ومهندسة بعد أن قرر 7 مهندسين التنازل عن خوض الصراع. بدأت عملية التصويت وسط إقبال ضعيف تزايد بفارق بسيط عقب صلاة الجمعة ومازال الإقبال متوسط، حيث يتنافس المرشحون على سبعة مقاعد خالية من بينها مقعدان لقسم الكهرباء ومثلهما لقسم مدني وثلاثة مقاعد لقسم الميكانيكا. وتنحصر المنافسة بين قائمتين هما قائمة تيار الاستقلال وقائمة مهندسي المستقبل بكل قائمة سبعة مهندسين، إضافة إلى 21 مهندسًا يتنافسون بشكل فردي. ويمثل قائمة تيار الاستقلال كل من أحمد عشري، وسليمان شاكر عن شعبة الكهرباء، وأسامة المبيض، ومحمد سلامة مدنىي، وأسامة عثمان، وماجد غباشي، وممدوح الديب عن شعبة الميكانيكا. كما يمثل قائمة مهندسي المستقبل كل من المهندسين حسام طلعت جمعة، ونهى يحي الوقاد، وإسلام إدريس، وعاطف جاد علي، ومصطفى فتح الله، وإيناس محمد خاطر، ومحمد مكرم عبيد. من جانبه، أكد الدكتور محمد ضبعون، نقيب المهندسين بالغربية، أن جبهة التيار المعارض بالنقابة يمثلها قائمة مهندسي المستقبل، التي تضم عضوين بمجلس النقابة لم يوقعا على أي نشاط أو محاضر اجتماعات بالنقابة خلال فترة عضويتهما على مدار عامين وتفرغا وآخرين إلى مهاجمة النقابة وتقديم العديد من الشكاوى ضد المجلس تم حفظها جميعًا لعدم الجدية، وعدم ثبوت صحتها. وأشار «ضبعون» إلى أن أبرز ما قدموه من شكاوى كان بشأن قطعة أرض تم شرائها لإقامة نادي اجتماعي للمهندسين على مساحة سبعة أفدنة وسبعة قراريط و11 سهمًا في أول خطوة لإقامة نادي للمهندسين بالغربية منذ إنشاء النقابة، ولم يكتف المعارضون بذلك حيث هاجموا فكرة إنشاء نادي للمهندسين بالمحلة الكبرى. فيما اعتمد البرنامج الانتخابي لقائمة مهندسي المستقبل على تنمية موارد أصول النقابة بالغربية والعمل على زيادة المعاش اللائق بالمهندسين، إضافة إلى العمل على عدم استغلال النقابة سياسيًا والحفاظ على دورها المهني، فضلًا عن ادعم صناعة الغزل والنسيج بالمحافظة والعمل على النهوض بها.