ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية يوم الأربعاء أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما بصدد كسر الجمود بين إسرائيل والفلسطينيين من خلال إقناع إسرائيل بالموافقة على تجميد استيطاني جزئي مقابل موقف أمريكي أشد ضد البرنامج النووي الإيراني. وقالت الصحيفة في تقرير أوردته على موقعها الإليكتروني مستشهدة بمسئولين أمريكيين وأوروبيين وإسرائيلييين وفلسطينيين "إن أوباما سيكون مستعدا لإعلان استئناف محادثات السلام المتوقفة منذ فترة طويلة بين إسرائيل والفلسطينيين بحلول نهاية شهر سبتمبر المقبل". وأشارت الصحيفة إلى أنه مقابل موافقة إسرائيل على تجميد استيطاني جزئي ومؤقت ، ستضغط الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا على مجلس الأمن الدولي لتوسيع العقوبات على إيران لتشمل صناعتها للبترول والغاز حسبما قال التقرير. وأوضحت الصحيفة أنه من المتوقع أن يتم تحديد تفاصيل تلك المفاوضات يوم الأربعاء خلال اجتماع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو في لندن مع المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط جورج ميتشل. ونقلت الصحيفة عن التقرير قوله إن أوباما يعتزم إعلان الانفراجة إما خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في الثالث والعشرين من سبتمبر المقبل ، أو في قمة مجموعة العشرين في بيتسبرج في 24 و25 من الشهر ذاته. وأوضحت الصحيفة أن أوباما يعتزم الإعلان جنبا إلى جنبا مع نيتانياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" ، فيما قالت مصادر إنه يأمل في أن يتم التفاوض بشأن اتفاق سلام نهائي في غضون عامين.