صرحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، بأن مسؤولين روسا وأمريكيين يجرون، الجمعة، في جنيف مشاورات حول وقف إطلاق النار في سوريا. ويرمي الاجتماع بين دبلوماسيين ومسؤولين عسكريين من الدولتين للتحضير للقاء موسع للمجموعة الدولية لدعم سوريا. وقالت ماريا زخاروفا، لوكالة «فرانس برس»، «تجري روسيا والولايات المتحدة مشاورات على مستوى الخبراء حول قضايا سترفع إلى مجموعة الدعم الدولية للموافقة عليها»، مضيفة «لكن في الوقت الراهن لم يحدد موعد لقاء المجموعة الدولية لدعم سوريا». وفي جنيف، أعلن المتحدث باسم الأممالمتحدة، ميكيلي زاكيو، عن اجتماع «بعد الظهر» للمجموعة الدولية لدعم سوريا وموفد الأممالمتحدة إلى سوريا ستافان دي مسيتورا العائد من دمشق. ونقلت وكالة أنباء «ريا نوفوستي»، عن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف، قوله إن «المشاورات المكثفة» بين الروس والأمريكيين بدأت الخميس.. ويبحث الدبلوماسيون والمسؤولون العسكريون وخبراء البلدين في «وقف إطلاق النار» و«محاربة عدونا المشترك أي الإرهابيين في جبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية». وكانت المجموعة الدولية لدعم سوريا التي تتولى روسيا والولايات المتحدة رئاستها، قررت في 12 فبراير «وقف الأعمال العدائية» خلال مهلة أسبوع أي الجمعة، لكن المعارك وعمليات القصف متواصلة في شمال سوريا. وعلقت الأممالمتحدة في الثالث من فبراير المفاوضات بين ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة في جنيف حتى 25 فبراير لعدم احراز أي تقدم بعد بضعة أيام على بدئها. وقال «دي ميستورا»، في مقابلة أجرتها معه صحيفة «سفينسكا داجبلاديت» السويدية، «لا يمكنني واقعيا الدعوة إلى محادثات جديدة في جنيف في 25 فبراير، لكننا ننوي القيام بذلك قريبا». وأضاف «أننا بحاجة إلى عشرة أيام حتى نستعد ونرسل الدعوات، والمحادثات يمكن أن تكلل بالنجاح إذا ما استمرت المساعدات الإنسانية وإذا ما توصلنا إلى وقف إطلاق نار».