عقدت نقابة العلاج الطبيعي الفرعية بالفيوم، الخميس، المؤتمر العلمي الثاني لنقابة العلاج الطبيعي، تحت عنوان «آفاق جديدة في العلاج لتشوهات العمود الفقري ومشاكل السمنة». وقال أحمد عمر نقيب العلاج الطبيعي بالفيوم، إن المحور الأول من المؤتمر يتناول تشوهات العمود الفقري، وكيفية علاجها، موضحا أنها تنتج عن العيب الخلقي للطفل، أو نتيجة استخدام خاطئ للظهر، مثل الحمل الثقيل لحقيبة المدرسة، أو الجلوس بشكل خاطئ، مشيرا إلى أنه إذا تم اكتشاف تشوهات العمود الفقري مبكرا، يكون علاجها أكثر سهولة. وأضاف أن المحور الثاني بالمؤتمر يتناول مشكلة السمنة، وهي تؤثر على الإنتاج لأن السمنة المفرطة تحتاج إلى متخصصين في علاجها، مشيرا إلى ضرورة تعليم الطفل كيفية الجلوس السليم، وحذر من استخدام الأدوية في علاج السمنة، وأن ممارسة الرياضة والتغذية السليمة والمتوازنة هي الأفضل وتعطي نتائج ممتازة. من جانبه، قال سامي سعد النقيب العام للعلاج الطبيعي، إنه سيكون هناك دورات تثقيفية تعليمية، وسيتم الاتفاق مع المحافظ على عقدها في المدارس، والاتفاق مع وكيل وزارة الصحة لتوزيع كتيبات تمت طباعتها، وأنه سيتم عقد دورات تدريبية للطلاب حول كيفية حمل الحقائب، لأن الأطفال يصابون بتشوهات في العمود الفقري. وأضاف النقيب العام للعلاج الطبيعي، أنه لا بد من التوعية المستمرة، وأن يكون هناك مادة علوم صحية للأطفال، وكيفية حمل الحقيبة والمشي، وتنمية القدرات، وتنظيم حملة قومية للتوعية على مستوى الجمهورية، من أجل تفادي الإصابة بالتهابات العمود الفقري. وقال فرج الشيمى أمين عام المؤتمر، إن المؤتمر يناقش مشاكل العمود الفقري وطرق العلاج ومشاكل السمنة، حيث إن هناك إصابات عديدة وتشوهات في العمود الفقري، مشيرا إلى أن واحد من كل 10 أطفال مصاب بمشكلة في العمود الفقري، وواحد من كل 400 حالة يعاني من إعاقة بالعمود الفقري سواء عيوب خلقية أو عيوب ناتجة عن أخطاء وضعية في الحركة.