انهمك عشرات العمال فى تنظيف سجاد وأروقة مسجد الحسين، استعدادًا لجنازة الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل الذى وافته المنية اليوم الأربعاء. وتحول المسجد إلى خلية نحل، وانبرى العمال فى المكانس الكهربائية والمقشات اليدوية، فى تنظيف وتغيير سجاد المسجد، وتغيير بعض لمبات الإنارة. وقال أحد العمال، إن "حملة النظافة قائمة منذ إنتهاء مولد الحسين وليس لها علاقة بجنازة هيكل"، مشيرا إلى أن هناك عشرة ماكينات لتنظيف الرخام تعمل منذ انتهاء المولد، استعدادًا لوصع فرش جديد أو موكيت، نافيا بدء عملها اليوم. وسحب أصحاب المقاهى والمطاعم الموجودة فى ميدان الحسين، المقاعد الخشبية والمناضد، الخاصة بهم من محيط ميدان الحسين، وتراجعوا إلى داخل المحلات لإبقاء الميدان خاليا، استعداد لجنازة هيكل.