أصدرت دار الشروق بيانا أوضحت فيه الحقائق فيما يخص إصدار طبعة مبسطة للناشئة من رواية «عبث الأقدار» للأديب الكبير نجيب محفوظ تحت عنوان «عجائب الأقدار» قام بتبسيطها الراحل محمد المعلم، واختار عنوانها محفوظ والمعلم حتى تلائم الأطفال، ورغم ذلك لم يهدأ الجدل المثار. وقال أحمد بدير، مدير عام الشروق، إن العقد مؤرخ فى 8/11/1988 بين الأستاذ نجيب محفوظ والأستاذ محمد المعلم، نص على أن يعهد الأستاذ نجيب محفوظ إلى دار الشروق وحدها بحق إصدار ونشر طبعات خاصة للأطفال من الأعمال الأدبية والفنية للأستاذ نجيب محفوظ، كما تتعهد دار الشروق بالاستعانة، على مسئوليتها، بمن يصلح للقيام بالعمليات التحريرية واللغوية والفنية اللازمة حتى تجىء هذه الطبعات ملائمة للأطفال لغة ومضمونا، ومحققة لما يقتضيه الاصدار لهم من إيجاز وتبسيط واخراج يناسبهم، وملتزمة بمبادئ والقواعد العامة لأدب الأطفال. وأكد بدير أنه يظهر فى البندين السابقين طبيعة العلاقة القوية بين الطرفين، وتم ترك مسئولية العمليات التحريرية واللغوية والفنية وعمليات الإيجاز والتبسيط والاخراج لدار الشروق.