قالت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، إن السلطات السعودية تستعجل القصاص من قتلة المواطن المصري بالسعودية، مؤكدة أن الحادث لن يمر بسهولة وأنها مستمرة في متابعته حتى يحصل أسرة القتيل على حقه. وأضافت «مكرم»، لبرنامج «مباشر من العاصمة»، عبر شاشة «أون تي في لايف»، الجمعة، أن وليد حمدي، الذي لقي مصرعه دهسا تحت عجلات سيارة سعوديين، لم يقتل فقط بل تم تعذيبه قبل دهسه، وفقا للتقرير الطبي الصادر من السلطات السعودية. ولفتت إلى أنه تم دفن المتوفي في مدينة الرياض بناءً على طلب من أسرته، متابعة: «اكتشفت أن المتوفي هو العائل الوحيد للأسرة المكونة من أب وأم وشقيق لا يعمل، ولذلك تواصلت مع وزيرة التضامن الاجتماعي وهي وافقت على صرف معاش شهري لأسرته، وتوفير عمل لشقيقه». وأكدت أن جميع المستندات الرسمية الصادرة من السعودية تؤكد أن الحادث جنائي متعمد، وليس حادث مشاجرة كما روج البعض. وردًا على مطالبات البعض للمملكة بالاعتذار عن الحادث، أوضحت أن الحادثة فردية ولا تعبر عن توجه عام من المملكة لذلك لا يجوز طلب الاعتذار، مستطردة: «لكن يجب أن يعلم المصري أن دولته تقف خلفه في كل مكان من أجل الحصول على حقه». كانت الداخلية السعودية قد ألقت القبض على 4 مواطنين سعوديين، لاتهامهم بدهس مواطن مصري عمدا بسبب خلاف على أولوية التحرك بالمرور، ما أدى إلى مقتله.