ناشد عشرات من طلاب المدارس، وزير الآثار الدكتور ممدوح الدماطى، بخفض رسوم دخول المعالم الأثرية للطلاب، ووزير التعليم، برفع الحظر عن الرحلات المدرسية، والسماح للمدارس بتنظيم رحلات للطلاب للتعرف على معالم بلدهم. جاء ذلك خلال ندوة بمركز إعلام غرب الإسكندرية، بهدف التوعية بأهمية السياحة الداخلية لطلاب المدارس الواقعة فى نطاق الحى. وتحدثت أميرة صالح من هيئة تنشيط السياحة بالإسكندرية، عن تأسيس الإسكندرية على يد الإسكندر الأكبر على جزيرة فاروس وربطها بالشاطئ، وتكوين الميناء الشرقى والغربى وتمتد شواطئها على مدى 32 كيلومترا، مما يشجع على السياحة الشاطئية فى الصيف. وأشارت «صالح» إلى أهم الآثار الموجودة، مثل عمود السوارى ومقبرة كوم الشقافة والمسرح الرومانى، ويوجد بشرق المسرح، فيلا الطيور وأرضيتها من الموزاييك، ومن أهم المتاحف قلعة قايتباى والمتحف اليونانى الرومانى ومتحف المجوهرات الملكية ومتحف محمود سعيد ومتحف الأحياء المائية ومتحف الفنون الجميلة ومتحف كفافيس وهو للشاعر اليونانى قسطنطين كفافيس، الذى ولد فى الإسكندرية وموجود بمحطة الرمل بجوار مسرح سيد درويش، وقصر المنتزه الذى شيده محمد على للأسرة المالكة على مساحة أكثر من 300 فدان، وبه قصر السلاملك والحرملك. واختتمت «صالح» بالإشارة إلى مكتبة الإسكندرية التى تم افتتاحها عام 2002، لتكون منارة للعلم والاتصال بالمكتبات الحديثة بكل دول العالم ومكتوب عليها حروف بكل لغات العالم، ويوجد بها متحف للآثار القديمة والغارقة والمخطوطات النادرة من مختلف دول العالم، وفى القبة السماوية يوجد تليسكوب لرؤية الأجرام السماوية. وذكرت «صالح» أن الإسكندرية هى المدينة الوحيدة التى بها آثار يونانية ورومانية والكنائس الأثرية، واننا يمكن أن نساهم فى الترويج للسياحة لها، من خلال زيارة هذة المعالم ونشر صورها على مواقع التواصل الاجتماعى.