أحمد عبدالجواد يناقش ديوانه «مهدية ودرويش ونبي» بمعرض الكتاب

احتفل مخيم الإبداع بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم الخميس، بصدور ديوان «مهدية ودرويش ونبي» للشاعر أحمد عبدالجواد والصادر عن هيئة قصور الثقافة، و ذلك بحضور الشاعر والباحث في الانثروبولوجيا خليل عبدالرازق، و الشاعر أيمن مسعود، وقدم الندوة التي تناولت مناقشة الديوان الكاتبة رباب كساب.
قدمت الكاتبة رباب كساب الشاعر أحمدعبدالجواد الحاصل على ليسانس آداب لغة عربية من جامعة القاهرة، قائلة إنه «من مؤسسي جماعة آدم الأدبية، وصدر له عدة دواوين منها (كيميا البشر)، و(صفر الأنبيا)، و(كأنك مصر)، وأخيرًا ديوانه الأخير (مهدية ودرويش ونبي)»، والذي قام بتوقيعه لعدد من حضور ندوته.
قرأ الشاعر أحمد عبدالجواد عدة نصوص من ديوانه الحديث والتي لاقت قبولًا من قبل الجمهور، وقال إن ديوانه الأخير يعتبر تجربة لطيفة بالنسبة له، خاصة وأنه كتبه على مدار فترة طويلة، مشيرًا إلى القصيدة الأخيرة بالديوان والتي تحكي عن سيرة النبي محمد (ص).
فيما قال الباحث خليل عبدالرازق، إن ندوة اليوم فرصة لفتح الطريق مع كتابة أحمد عبدالجواد، مشيرًا إلى أن كتابة الشاعر بها حس خاص وحالة من الفردية المبنية على التراث، حيث فتح عبدالجواد المجال لمناطق خطيرة في التراث، مضيفا «عبدالجواد يحاول إعادة التراث من جديد».
أما الشاعر أيمن مسعود الباحث في الدراسات العربية والإسلامية، فقال إن هناك تاريخ من الصداقة بينه وبين الشاعر أحمد عبدالجواد وهو ما يجعله مطلع على تجربة الشاعر أكثر وما هو وراء الكتابة والحالة الفكرية لدى الكاتب.
وأضاف، أن الديوان يعتبر شاهدًا على ذاكرة المجتمع، وكيف كان يفكر شريحة من ذلك المجتمع، مشيرًا إلى استخدام الشاعر لكلمة «سفر» لتقسيم ديوانه وما لهذه الكلمة من دلالة دينية مقدسة، وكأن الشاعر يؤمن بتلك القصائد التي كتبها وهو ما يجعل الديوان غير قابل للقراءة من منتصفه وإنما لابد من قراءته كما هو لإن الشاعر يؤسس بوعي معرفي ما يريد أن يقوله.
وتلى ندوة مناقشة ديوان الشاعر أحمد عبدالجواد، فعالية باسم «أصوات الشعرية»، حيث قرأ مجموعة من الشعراء نصوصهم الشعرية أمام جمهور «مخيم الإبداع» والتي لاقت استحسانا وقبولًا من قبل الحاضرين.