اشترط البنك الأهلى وبنك مصر للانضمام إلى بنك الاستثمار الأمريكى (مورجان ستانلى) فى قرض الهيئة العامة للبترول بمبلغ مليار دولار،دخولهم كمرتبين بشكل رئيسى فى القرض،وليس مجر د مقرضين. «تلقينا الدعوة من البنك الأمريكى الأسبوع الماضى للدخول فى القرض الذى يرتبه للهيئة العامة للبترول، بغرض توفير سيولة نقدية للهيئة لسداد بعض الالتزامات وشراء ما تحتاج إليه من مستلزمات إنتاج، لكن الدخول لن يكون تحت مظلة البنك الأمريكى، بل من خلال مشاركة أساسية تبعا لما ذكره محمد عباس فايد مدير إدارة الائتمان فى بنك مصر ل«الشروق» فى ذات السياق أكد ل«الشروق» مصدر من الإدارة العليا للبنك الأهلى رفض ذكر اسمه، أن البنوك تتخوف من إقراض الهيئة نتيجة لتضخم مديونيتها سواء الداخلية أو الخارجية لدعمها للمنتجات البترولية، لكن هذا التخوف يقلل من مخاطرة تبعية الهيئة للدولة مما يعنى ضعف مخاطر الإقراض. كانت تقارير للجهاز المركزى للمحاسبات قد أشارت إلى صعوبات قد تواجه الهيئة فى الحصول على قروض جديدة من المؤسسات البنكية، بسبب تضخم المديونيات المستحقة على عدد من الشركات التابعة لها، منها الشركة القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس»، ومصر للبترول، والجمعية التعاونية للبترول، حيث وصلت إجمالى المديونيات إلى نحو 17.162 مليار جنيه.