قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن مداخلة الرئيس عبدالفتاح السيسي وحديثه عن شباب الألتراس يمثل انتصارا لهم، مضيفا: «على شباب الألتراس الآن أن يشربوا نخب الانتصار»، حسب تعبيره. وأوضح خلال برنامج «مع إبراهيم عيسى»، عبر شاشة «القاهرة والناس»، الثلاثاء، أن أول دليل على انتصار الألتراس هو أن الرئيس لم يدين ما قاموا به في ملعب مختار التتش من إهانة للمشير حسين طنطاوي والجيش. وتابع: «الرئيس تعامل مع تصرفهم باعتباره حرية رأي وتعبير، والدليل الثاني على انتصارهم هو اعتراف الرئيس بهم والتعامل معهم باعتبارهم يمثلون كيانا شرعيا، على الرغم من أن هناك أحكاما قضائية تؤكد أنهم كيان إرهابي. واستطرد: «الدليل الثالث الذي يجعل الألتراس يرفعون راية النصر على جسد الدولة هو اعتراف الرئيس بغموض حادث بورسعيد، وغموض حوادث أخرى وقعت في تلك الفترة مستندا على عدم استقرار الدولة وقتها». وأشار إلى دعوة الرئيس لشباب الألتراس للاطلاع على التحقيقات، قائلا: «الشيء الغريب أن التحقيقات حسمت وتم الحكم في القضية.. عفوية الرئيس والمحبة ورغبته في إرضاء الناس كسرت قيما دستورية». تجدر الإشارة إلى أن شباب ألتراس أهلاوي قد وجهوا إساءات إلى مدينة بورسعيد والمشير طنطاوي الذي تولى حكم البلاد وقت حدوث مذبحة استاد بورسعيد الذي راح ضحيتها 74 شاب منهم، وهو ما استدعى النادي الأهلى للاعتذار، بينما دعا الرئيس عبدالفتاح السيسي شباب الألتراس للحوار والمشاركة في لجنة تقصي حقائق من أجل حل المشكلة.