• لعدم التعامل مع هؤلاء الشباب بمنظور مختلف بعيدا عن المنظور الأمني.. قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن رفع ألتراس أهلاوي لافتات تحمل كراهية للمشير حسين طنطاوي يعتبر شيء مهين للمجتمع قبل أن يكون مهين للمشير شخصيا. وأضاف ببرنامج «مع إبراهيم عيسى»، عبر شاشة «القاهرة والناس»، أمس الإثنين، أن ما حدث يعتبر خطر فادح ومشكلة كارثية، مؤكدا أن مشكلة الألتراس أعمق من فكرة معاداة الجيش فقط. وتابع: "ظاهرة الألتراس تؤكد فشل الدولة وعجزها، لعدم التعامل مع هؤلاء الشباب بمنظور مختلف بعيدا عن المنظور الأمني.. كان يجب أن يتم دراسة هؤلاء الشباب بشكل علمي والتعامل معهم.. لكن للأسف هذه ليست دولة تخطيط بل دولة تعليمات". وأوضح أنه لم يكن يستطيع النادي الأهلي الآن منع الجماهير من دخول ملعب مختار التتش، من أجل إحياء الذكرى الرابعة لمذبحة بورسعيد، مؤكدا أنها لم تكن مظاهرة سلمية وأن الشباب كانوا مستعدين للعنف ولو تم منعهم لحدثت مجزرة جديدة. واستطرد: "من الخطأ التعامل مع الألتراس على أنه يمثل مشكلة أمنية فقط.. مش شغلة الأمن إنه يدير البلد، والآمن الآن غير قادر على تنظيم المباريات أيضا لأنه لم يتعلم ذلك، ومع عدم حل مشكلة الألتراس من الجنون اتخاذ قرار بعودة الجمهور للاستاد". كان النادي الأهلي قد قدم إعتذارا عن كافة التجاوزات التي صدرت من بعض جماهيره خلال إحياء الذكرى الرابعة لشهداء مذبحة بورسعيد، مؤكدا أن النادي ومجلس إدارته وجماهيره يفخرون بالمؤسسات الوطنية وفي مقدمتها القوات المسلحة.