أكد الدكتور جمال الدين أبو المجد، رئيس جامعة المنيا، أنه تم مناقشة دور المستشفيات الجامعية ومركز الكبد بالتعاون مع بنك الشفاء المصري للقيام بالتنسيق لتدشين مشروع قومي لعلاج أكثر من 10 آلاف مريض سنويًا من الحالات الصعبة التي لا يتوفر لها علاج بالتأمين الصحي أو بالصحة داخل مركز علاج الفيروسات الكبدية بالمستشفيات الجامعية وتوفير مكان يستوعب جميع الحالات داخل المستشفى واعتباره مشروع قومي تقوم به الجامعة تجاه أبناء المحافظة. جاء ذلك خلال افتتاح أعمال التطوير ببنك الدم التابع للمستشفيات الجامعية، بعد إضافة بعض الأجهزة الجديدة لفصل مكونات الدم والصفائح الدموية والبلازما وكرات الدم الحمراء المكدسة وزيادة سعة التخزين بالبنك وأجهزة ذات دقة فائقة خاصة بنتائج التحاليل الفيروسية. حيث تفقد الدكتور أبو المجد، معامل بنك الدم وغرف إجراء التوافق وفصل مكونات الدم وغرف التبرع ومعامل التحاليل والفيروسات والمناعة والتدفق الخلوي، ورافقه خلال الجولة الدكتور حسني سلامة، والدكتور مجدي مصطفي كامل، وكلاء كلية الطب، والدكتور أشرف عثمان مدير المستشفى الجامعي، والدكتورة عصمت الشرقاوي رئيس قسم المعامل وبنك الدم بالمستشفى الجامعي، والدكتور إيهاب رفعت مدير مستشفى الكلى والمسالك، والدكتور نزار رفعت مدير مستشفى القلب والصدر، والدكتور محمد صلاح البدري مدير المستشفي التخصصي، ونواب مدير المستشفى. كما افتتح «أبو المجد» عيادة الفيروسات الكبدية والتي تستقبل مرضى فيروسات الكبد والمتابعة الدورية وتقديم العلاج لمرضى المحافظة، مشددًا على تشكيل لجنة تقوم بالإشراف على إدارة المشروع ووضع تصور لاستقبال المرضى ومتابعة الحالات والنتائج والفحص الدوري. وأكد رئيس جامعة المنيا، على ضرورة تسهيل الإجراءات وسرعة إصدار التقارير لمرضى العلاج على نفقة الدولة والتي لا يتم تسجيل المريض بها إلا باستخدام الرقم القومي للمريض والتي تنقل إلكترونيًا إلى المستشفى، وتقديم ما يفيد استمرار الحالة المرضية لتلقي العلاج حفاظًا على مصلحة المريض اقتصاديًا. كما صرح الدكتور أبو المجد بأن «الجامعة تعمل برؤية وآلية شفافة ويتم فيها مناقشة جميع المشاكل إداريًا وفنيًا بشفافية ووضوح وإعلاء المصلحة العامة»، مؤكدًا «أننا سنستمر في مسيرتنا في سبيل تحسين الخدمات الصحية لأهل المنيا لأننا نضعه من أولويات عملنا داخل الجامعة بعد العملية التعليمية والبحثية».