أحكمت أجهزة الأمن بالقليوبية قبضتها على الطرق الرئيسية والسريعة وحدود محافظاتالقاهرة الكبرى، ورفعت حالة الاستنفار الأمنى بجميع مدن ومراكز المحافظة، خاصة ببنها وشبرا الخيمة، لمواجهة أى أعمال عنف أوشغب يقوم بها أنصار الإخوان، خلال احتفالات أعياد الشرطة وذكرى 25 يناير. وانتشرت الأكمنة الثابتة والمتحركة والعناصر القتالية بالإشتراك مع القوات المسلحة، خاصة في المناطق الصناعية والحيوية؛ وكذلك على كافة طرق المحافظة الرئيسية والفرعية، لإحكام السيطرة الأمنية على مداخل ومخارج المحافظة، وعلى الطريق الزراعى والدائرى، للتصدى لأى حالات طارئة. فيما شهدت مبنى مديرية أمن القليوبية ومعسكرات قوات الأمن ببنها وشبرا الخيمة والبحث الجنائى ومخازن الأسلحة، تعزيزات أمنية مشددة ووضع الحواجز الحديدية بمحيطها، وتغيير خطوط سير السيارات، للتصدى لأى اعتداءات أو أعمال خارجة على القانون. كما كثفت الأجهزة الأمنية من تواجدها بالميادين وفي محيط المنشآت الحيوية ومبنى البحث الجنائى وأقسام الشرطة بمنطقة أبو زعبل والخانكة -معقل أنصار الجماعات الإخوانية- للتصدى لأي أعمال تخريبية. من جانبه، قال اللواء سعيد شلبى مدير أمن القليوبية، إنه "تم رفع حالة الطوارئ بجميع أقسام ومراكز الشرطة على مستوى قطاعى المنطقة الجنوبية والشمالية، وتشديد الحراسات حول المنشآت الهامة، فضلا عن نشر عدد من الدوريات الأمنية في مختلف مناطق المحافظة، للتعامل مع أى حالات طارئة أو خروج عن القانون". وأضاف مدير الأمن، أنه "تم إصدار تعليمات لكافة القيادات الأمنية بالمديرية بمراقبة ما يدور في الشارع عن كثب والمناطق المتوقع أن تشهد تظاهرات أو أعمال شغب لإثارة الفوضى، والدفع بتشكيلات من الأمن المركزي بمحيط السجون العمومية وسجن أبو زعبل والمرج، وزيادة قوات تأمين تلك المنشآت والتعامل الفورى والمباشر مع أي محاولات للاعتداء عليها". وأكد شلبى، أن "المديرية وضعت أكثر من خطة للتصدى لأى أعمال عنف بالمحافظة خلال الأيام القادمة"، مشيرا إلى أنه تم تعزيز قوات الشرطة ب15 تشكيلاً قتاليًا من القوات المسلحة، وتم عمل كردون أمني لكل مداخل ومخارج محافظة القليوبية من خلال الأكمنة الثابتة والمتحركة على الطريق الدائرى والزراعى، وعلى حدود محافظتى القاهرة والجيزة، واتخاذ جميع الإجراءات لتأمين قطاعى المنطقة الجنوبية والشمالية، وملاحظة الحالة الأمنية بهذه المناطق".