نقيب الفلاحين: نتواصل مع «النواب» لتحديد سعر القمح.. ولن نتركه يلقى مصير القطن

• أبوالوفا: لجنة الزراعة بالمجلس ستطالب النظر فى قرار الحكومة بخفض أسعار القمح المحلى وتعديله بما يخدم الفلاحين
• «الزراعة» 3 ملايين و370 ألف فدان حجم المساحات المزروعة بالقمح حتى الآن
قال النقيب العام للفلاحين، رشدى أبوالوفا، إن النقابة لن تنتظر حتى يلقى محصول القمح مصير القطن، مؤكدا أنها تواصلت مع لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، لإلغاء قرار الحكومة بدعم فدان القمح ب 1300 جنيه، وعودة العمل بنظام شراء المحصول ب 420 جنيه للإردب، كما كان فى السابق.
وأضاف أبو الوفا ل«الشروق» أن نقابته تتلقى شكاوى كثيرة من الفلاحين الرافضين لقرار الحكومة بدعم القمح ب 1300 جنيه للفدان، وتحديد سعر استلام المحصول بناء على متوسط السعر العالمى للقمح وسعر الدولار المعلن بالبنك المركزى.
وأشار أبوالوفا، أن مجلس النواب هو الوسيلة الأخيرة لدى الفلاحين للنجاة من قرار الحكومة غير المدروس، والذى سيؤدى إلى عواقب وخيمة لبخس سعر الإردب 100 جنيه، حال ترك تحديد سعر الإردب للأسعار العالمية، مما يلحق بالمزارعين خسائر كبيرة، وأكد أن لجنة الزراعة والرى، «ستطالب بالنظر فى قرار الحكومة بخفض أسعار القمح المحلى وتعديله بما يخدم الفلاحين».
وقال نقيب الفلاحين، إن القرار لا يخدم سوى التجار والمستوردين، ويطيح بتعب الفلاحين والمنتج المحلى، ليفتح الباب على مصرعيه أمام استيراد الأقماح منخفضة الجودة بديلا عن القمح المحلى «المشهور بارتفاع جودته من حيث نسب البروتينات والجلوتين المرتفعة»، ويحمل ميزانية الدولة أعباء كبيرة مقابل الاستيراد مع التزامها بدفع مبلغ الدعم لمزارعى القمح.
وتعجب أبوالوفا، من قرارات الحكومة التى وصفها بأنها «تصب فى صالح الأغنياء من التجار والمستوردين على حساب الفلاح الكادح»، مثلما «فعلت بمحصولى قصب السكر والقطن طويل التيلة»، وفقا لقوله.
ومن جانبها أعلنت وزارة الزراعة، عن أن مساحات القمح المزروعة بلغت حتى الآن ل 3 ملايين و370 ألف فدان، مقابل 3 ملايين و380 ألف فدان العام الماضى، مضيفة أن الوزارة «تسعى إلى استنباط أصناف جديدة للقمح، لرفع إنتاجية الفدان إلى ما بين 25 ل30 أردب، ومن تلك الأصناف مصر1 ومصر2، من خلال مركز البحوث الزراعية، مضيفا أنه حتى الآن لم يشهد الموسم الشتوى الحالى أى أزمات أو اختناقات فيما يخص الأسمدة».