شارك وزير الموارد المائية والري حسام مغازي، اليوم الخميس، في احتفالات محافظة أسوان بعيدها القومي، وأوقد شعلة السد العالي، ضمن فعاليات الحفل. وتتزامن احتفالات المحافظة مع ذكرى مرور 56 عاماً على وضع حجر الأساس لبناء السد العالي في 9 يناير 1960، ومرور 45 عاماً على افتتاحه في 15 يناير 1971. وقال مغازي في تصريحات صحفية، على هامش الحفل، إن السد العالي أعظم وأكبر مشروع هندسي في القرن العشرين من الناحية المعمارية والهندسية، متفوقا في ذلك على مشاريع عالمية عملاقة أخرى، وأضاف: "نحو 35 ألف مهندس وفني وعامل شارك في تشييد السد، الذي صمم بحيث يكون أقصي منسوب للمياه المحجوزة أمامه 183 متراً، حيث تبلغ سعة بحيرة السد التخزينية عند هذا المنسوب 169 مليار متر مكعب، وتم تنفيذ مفيض لتصريف مياه البحيرة إذا ارتفع منسوبها عن المنسوب المقرر للتخزين، وتم إنشاء مفيض توشكي في نهاية عام 1981 لوقاية البلاد من أخطار الفيضانات العالية". وأشار إلى أن وزارة الموارد المائية والري تضع السد العالي على قمة أولويات أعمالها وتوليه اهتماما بالغاً، من خلال أعمال الصيانة المستمرة والتجديد وإنشاء الأنظمة المتطورة في مجال التنبؤ والوقاية والإنذار المبكر، لتأمين جسم السد وخزان أسوان، كما تم إنشاء منظومة التأمين الفني لمداخل ومخارج جسم السد، علاوة على تطوير سفن الأبحاث العلمية وميناء المعدات النهرية وإقامة محطات هيدرومناخية عائمة لأبحاث البخر بالبحيرة، وإحلال وتجديد شبكة العجلة الأرضية على جسم السد وأعمال التشغيل والصيانة للسد والمنشآت الملحقة به، وتخزين وصرف المياه من بحيرة ناصر وخزان أسوان.