• تأهيل 74 ألف معلم من غير الحاصلين على مؤهل تربوي أعلن قطاع الدراسات العليا والبحوث جامعة عين شمس، برئاسة الدكتور علي عبد العزيز، نائب رئيس الجامعة، عن كشف إنتاج عمل القطاع في ال4 سنوات الماضية بمجالات الزراعة والطاقة والبحث العلمي والابتكارات وغيرها، وذلك بالتزامن مع قرب انتهاء مدة عمله القانونية في المنصب يوم 16 يناير الجاري. وقال عبدالعزيز، في بيان، اليوم الإثنين، إن "قطاع الدراسات العليا والبحوث، ساهم بشكل كبير في حصول الجامعة على شهادة الأيزو في النظام الإداري، والارتقاء بالخدمات الأكاديمية المُقدمة للطلاب". وأشار عبدالعزيز إلى دور القطاع في التواصل مع جميع وزارات الدولة لتحديد احتياجاتها في مختلف المجالات، ودور الجامعة في تقديم المقترحات والحلول لمشكلات الوزارات، لافتا إلى أنه تم إعداد استراتيجية للبحث العلمي والتنمية التكنولوجية والابتكار للجامعة للفترة ما بين 2015 – 2019، تهدف للتواصل ودعم الوزارات بأساليب علمية بحثية. وأوضح رئيس القطاع، أن "قطاع الدراسات العليا والبحوث ركز على دعم الابتكارات بالجامعة وتوفير التسويق التجاري لها، حيث أنشأ القطاع مكاتب نقل التكنولوجيا والابتكار والملكية الفكرية في عام 2013، والتي استهدفت أنشطتها التصدي للقضايا الاستراتيجية الوطنية ذات الأولوية المتمثلة في عدة قضايا كان من أهمها (الزراعة والغذاء، الصحة والدواء، الطاقة، المياه، التعليم، القضايا المجتمعية الحاكمة). وفيما يخص مجال الزراعة والغذاء، قال إن "المرحلة الأولى من مجهودات قطاع البحوث في مجال الزراعة، أثمرت عن استحداث وحدة لتصنيع منتجات الألبان تصل طاقتها الإنتاجية إلى 2 طن يوميًا، كذلك تطوير وحدة بحوث الإنتاج الحيواني بقوة 100 رأس في العام، كما تم تطوير و تفعيل وحدة بحوث الإنتاج السمكي في المياه العذبة". وتابع: "كما تم تطوير العديد من معامل الجامعة لتطابق المعايير الدولية، وهي: معمل سلامة جودة الغذاء، ومعمل تحليل متبقيات المبيدات في الغذاء، ومعمل بحوث الزراعة في المناطق القاحلة، وتم تطوير مركز الثروة الميكروبية بكلية الزراعة والذي يعد الأوحد بمنطقة الشرق الأوسط في هذا المجال من بين ثلاثة وثلاثين مركزًا في العالم". وفي مجال الرعاية الصحية، أوضح أنه "تم إنشاء مركز أبحاث وعلاج لأمراض العيون، بتمويل مقدم من القطاع قدره 7 ملايين جنيه، كذلك تم إنشاء مركز لأبحاث الدواء بالتعاون مع صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية STDF بكلية الصيدلة". أما في مجال الطاقة والمياه، أشار إلى دور قطاع الدراسات العليا والبحوث في عمل مشروع لربط مزارع الرياح بالشبكة القومية لجمهورية مصر العربية، وإنشاء نموذج لمعالجة مياه الصرف الصحي بيولوجيًا في منطقة الجبل الأصفر بهدف تحسين الحالة الصحية و البيئية بها، كذلك أنشأ القطاع مركزًا لجودة المياه حاصل على إعتماد منظمة الأيزو العالمية «iso17025».وحول إسهامات قطاع الدراسات العليا والبحوث في الإرتقاء بالعملية التعليمية، أكد الدكتور علي عبد العزيز، أنه "تم الانتهاء من إنشاء معامل افتراضية في العديد من الكليات بهدف خدمة معظم التخصصات المختلفة مثل (التعليم الهندسي، وتدريس الكيمياء، وتدريس السموم)، بالإضافة إلى التعاون بين الجامعة ووزارة التربية و التعليم من خلال برامج التأهيل التربوي ل74000 معلم من غير الحاصلين على مؤهل تربوي".