- «مستثمري البحر الأحمر: وسائل إعلام روسية ضخمت الحادث قال سامي محمود، رئيس هيئة تنشيط السياحة، إن الاعتداء على منشآتين سياحيتين في الغردقة والهرم خلال 3 أيام فقط ليس مصادفة، وتأتي ضمن مخطط من أعداء مصر لشل اقتصاد الدولة قبل حلول ذكرى ثورة 25 يناير. وأضاف أن شركة إدارة الإزمات الأمريكية المتعاقد معها ستقوم بتجهيز ردود على كافة وسائل الإعلام المختلفة خاصة الغربية لتوضيح حقيقة الحادث والرد على كافة الافتراءات التي تم نشرها عن الحادث، فضلًا عن مخاطبة الجهات الرسمية في بعض الدول لاطلاعهم على حقيقة ما حدث، مشيرًا إلى أن مكاتب مصر السياحية بالخارج ترصد حاليًا ردود الأفعال لتحديد الخطوة المقبلة للتحرك خلال الفترة المقبلة. وأكد أن الحادث سيزيد الانطباع السلبي لدى السائح حول مصر، فى ضوء المبالغات الإعلامية والأكاذيب التي تم الترويج لها عن الحادث، إلا أننا سنعمل على استغلال هذا الحادث إيجابيا عن طريق التأكيد على يقظة الأمن المصري، وقدرته على حماية السياح، إلى جانب أن مثل هذه الحوادث فردية وتحدث في كافة أنحاء العالم. ومن جانبها، قالت منال صلاح، مدير مكتب وزارة السياحة بالغردقة، إن السياح ال3 الذين أصيبوا خلال هجوم فردين على أحد فنادق الغردقة أمس، حالتهم مطمئنة، وإصابتهم طفيفة ويتلقون علاجهم بمستشفى النيل بالغردقة، لافتة إلى أن جميع السياح المتواجدين بالفندق يقضون أجازاتهم وفقا للبرنامج المعتاد. ونوهت بأنه تم نقل مجموعة من السياح إلى قرية سياحية مجاورة للفندق بناء على طلبهم، مؤكدة أنه لا توجد أي طلبات من السياح المتواجدين بالمدينة لإلغاء حجوزاتهم الحالية؛ حيث إن غالبية السياح المتواجدين بالغردقة لم يشعروا بالحادث من الأساس. وأشارت إلى أن هشام زعزوع وزير السياحة، واللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر، حرصوا على طمأنة السياح، والتأكيد لهم على أن المقصد المصري آمن، وأن تلك حوادث عابرة تحدث في أي مكان بالعالم، وأن الحادثة أثبتت يقظة الأمن المصري، منوهة بأن هنا تفكير لإقامة حفل لتكريم أمين الشرطة الذي تصدى للجناة، بحضور السياح المصابين في الحادث. من جهته، قال محمد فلا، عضو جمعية مستثمري السياحة بالبحر الأحمر، إن وسائل الإعلام الروسية استغلت الحادث أبشع استغلال، وكذبت على مشاهديها بالحديث عن وقوع قتلى من السياح، وأن الهجوم على الفندق تم بعبوات ناسفة على غير الحقيقة ما أدى إلى تخويف السائح الروسي، ووصول رسائل من المواطنين الروس لإصدقائهم المتواجدون حاليا بالغردقة لاطمئنان عليهم ومطالبتهم بمغادرة مصر. وأضاف أن غالبية السائحين المتواجدين بالبحر اأحمر لم يسمعوا بالحادث على الإطلاق، مشيرًا إلى أن عدم التنسيق بين وزارتي السياحة والداخلية حول ماهية الحادث سواء إرهابي أو جنائي، ودوافعه سواء سطو مسلح أو خلافه، ونوعية الأسلحة المستخدمه، وهو ما أدى إلى هذا اللغط. وأوضح أنه من السابق أوانه الحديث عن إمكانية إصدار أي من الدول قرارات بإجلاء السياح من مصر نتيجة للحادث رغم تلميحات بعض وكلاء السياحة الألمان لإمكانية حدوث هذا، مشيرًا إلى أن هذا الحادث ستكون له تداعيات سلبية على الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال الفترة المقبلة خاصة أن غالبية الدول المصدرة للسياح خاصة بريطانيا وروسيا لم تصدر إلى الآن قرارات بعودة رحلاتها الجوية لشرم الشيخ والغردقة، منوهًا بأن نسب الإشغال حاليا بالغردقة لا تتعدى ال30%.