قال مسئول عسكرى، إن القوات الموالية للرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى، سيطرت، أمس، على بلدة ميدى المطلة على البحر الأحمر فى شمال غرب البلاد، بعد معارك ضارية مع المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران. وأضاف قائد المنطقة العسكرية الخامسة، اللواء عادل القميرى «سيطرنا بشكل كامل على الميناء والمدينة، مع قلعتها التاريخية»، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وكانت اشتباكات عنيفة اندلعت فى المنطقة منذ منتصف ديسمبر، عندما عبرت قوات حكومية تلقت تدريبات فى السعودية المجاورة الحدود، واستولت على بلدة حرض. واستخدم المتمردون الحوثيون ميناء ميدى، لإدخال الأسلحة إلى معقلهم التقليدى فى الشمال. لكن وكالة سبأ للانباء التى يديرها الحوثيون نقلت عن شرف لقمان، المتحدث باسم قوات متحالفة مع الحوثيين قوله «محاولات الزحف المتواصلة، باتجاه ميدى والمدعومة بغطاء جوى كبير يتم التصدى لها ببسالة نادرة وبتكتيك عسكرى محكم». إلى ذلك، قال سكان فى صنعاء، إن أكثر من 30 ضربة جوية تقودها السعودية قصفت خلال الليل أهدافا للحوثيين فى واحدة من أشد الغارات الجوية على العاصمة منذ بدء الحرب. ويقاتل تحالف تقوده السعودية وقوات سنية متحالفة معه حركة الحوثى الشيعية لصد ما تعتبره الرياض تغلغلا لنفوذ إيران فى الشرق الأوسط. وينفى الحوثيون خضوعهم لنفوذ ايران ويقولون إنهم يقومون بثورة ضد حكومة فاسدة وقوى خليجية عربية تدين بالفضل للغرب.