قال الكاتب والمفكر المسيحي، جمال أسعد، إن "الزيارة الأولى للرئيس عبد الفتاح السيسي، للكاتدرائية المرقسية بالعباسية في عيد الميلاد العام الماضي، أسست للعلاقة الوثيقة بين المصريين"، مشددًا على أن الزيارة الثانية للرئيس أكدت على وحدة المصريين وتوحد مصيرهم. وأضاف «أسعد» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صوت الناس» المذاع عبر فضائية «المحور»، اليوم الخميس، أن "الرئيس قدم التهنئة لكل المصريين، بزيارته الثانية للكاتدرائية للعام الثاني على التوالي، وليس للمسيحيين فقط". وأشار إلى أنه "عندما يذهب الرئيس للكاتدرائية ويتحدث للأقباط بهذه البساطة، تظهر الجانب الإنساني للرئيس، وشدد على توحد الصف، وتبشر بأن كافة المشاكل ستحل يومًا ما طالما الحاكم بهذه العقلية ويحرص على التواصل وربط المصريين بعضهما بعضًا". ولفت إلى إعلان «السيسي» عن ترميم كافة الكنائس التي لحق بها ضرر جراء أعمال العنف في الفترة الماضية، مؤكدًا أنها "لفتة طيبة من الرئيس وذكية في نفس الوقت، وتبعث رسالة بأن الرئيس مطلع على ما يشغل بال مواطنيه". جدير بالذكر، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، ذهب للكاتدرائية المرقسية بالعباسية أمس الأربعاء، في احتفالات عيد ميلاد السيح المسيح، لتقديم التهنئة للأخوة الأقباط للعام الثاني على التوالي.