- عصمت: نسير وفقًا للإرشادية العالمية.. ولن نحرم المريض من حقه فى العلاج لتجنب مثل هذه الاتهامات نسبة الشفاء ب«سوفالدى» 97% لمرضى فيروس «سى».. و72% للمصابين بالتليف الكبدى رفض د.جمال عصمت عضو اللجنة القومية للفيروسات الكبدية، الاتهامات التى وجهتها نقابة الصيادلة إلى اللجنة، بشأن استخدام مرضى فيروس «سى» كفئران تجارب، وقال: «اسألوا منظمة الصحة العالمية عن البرنامج المصرى، وأرجعوا إلى صحيفة نيويورك تايمز التى أشادت بالتجربة وجهد اللجنة، فى الوقت الذى ما زالت بعض الجهات تشكك فيه». وتساءل عصمت ل«الشروق» عن السبب فى إثارة هذا الكلام مجددا، والذى من شأنه إثارة مخاوف المرضى، خاصة أنه جاء «من غير متخصصين فى أمراض الكبد». وأوضح أن اللجنة القومية للفيروسات تسير وفقا للخطوط الإرشادية العالمية للجمعية الأمريكية لدراسة الكبد، وحينما أدخلنا سوفالدى كان العلاج الوحيد المعترف به دوليا، وبدأ من مايو الماضى انتقلنا إلى إدراج عقار اوليسيو ثم دكلانزا، فالبرنامج يتطور كل 5 أشهر تقريبا ومستمرون لوصول أفضل علاج للمرضى. وأشار إلى أنه قبل شهر أكتوبر 2014 لم يكن هناك طرق لعلاج فيروس «سى» سوى عن طريق الحقن ب«الإنترفيرون» كل أسبوع لمدة عام كامل وكان العلاج مقصورا على بعض المرضى وكانت نسبة الشفاء تصل 40 % من الحالات مع الأخذ فى الاعتبار الأعراض الجانبية للإنترفيرون، حتى ظهر «سوفالدى» وتعاقدت مصر على كميات من هذا العقارب1% من سعره العالمى، وتم استيراده وبدأ علاج المرضى. وقال إن نسبة الشفاء بعقار «سوفالدى» بلغت 97% للمرضى غير المصابين بالتليف الكبدى، بينما انخفضت إلى 72% للمرضى المصابين بالتليف»، موضحا أنه قبل طرح «سوفالدى» كانت نسبة شفاء مريض التليف صفر، وحينما استخدم لم تستجب له 28% من الحالات، وعاد إليهم الفيروس، لكن قلت المضاعفات لأقل من النصف. كانت النقابة العامة للصيادلة أرسلت إنذارا إلى وزير الصحة ولجنة الفيروسات الكبدية، بسبب استخدام اللجنة لمرضى فيروس سى الذى يبلغ عددهم 15 مليون مصرى، ك«فئران تجارب» لأدوية الشركات العالمية، وحدث انتكاسة ل30% منهم، على حد ما جاء فى البيان الصادر عنها .