أطلقت محافظة الإسكندرية، اسم المقاتل «على أبوالحسن» على أحد شوارع منطقة بحرى، مسقط رأسه، وذلك بمناسبة ذكرى رحيله الأولى، التى تمر اليوم. كان أبوالحسن أحد أبطال الضفادع البشرية والعمليات الحربية، مجموعة «39 قتال»، التى كان يقودها الشهيد إبراهيم الرفاعى، والتى وجهت للجيش الإسرائيلى ضربات مؤثرة، وسببت لجنوده حالة هلع دائمة، حتى حددت القوات الإسرائيلية أسماء ثلاثة من رجال المجموعة للوصول إليهم أحياء أو أموات، وهم الشهيد إبراهيم الرفاعى، والقائد الثانى للمجموعة على نصر، والمقاتل على أبوالحسن، الذى أطلق عليه «الجمل والعين الثاقبة». وولد أبوالحسن بمنطقة بحرى والتحق بالقوات البحرية عام 1958، بعد أن ترك المدرسة الثانوية التجارية، والتحق بالضفادع البشرية، وكان أول فرد من غير الضباط فى تاريخ القوات المسلحة يحصل على وسام «نجمة سيناء»، أعلى وسام عسكرى. وكان أبوالحسن ضمن المجموعة التى شهدت مقتل الرفاعى، قائد مجموعة 39 قتال، فى عملية الثغرة، وحمله فى سيارة وظل يقاتل هو زملاؤه حتى يستطيعون الخروج من المنطقة، حيث نقل الرفاعى إلى المستشفى رغم وجودهم فى منطقة رمال ملغمة حتى وصلوا إلى المستشفى ولفظ الرفاعى آخر أنفاسه. ظل أبوالحسن محاطا بالتكريمات، سنويا، فى احتفالات الإسكندرية بذكرى حرب أكتوبر، إلى أن توفى فى السادس من يناير عام 2015.