بعد قرار الممكلة العربية السعودية بقطع علاقاتها مع إيران، امتدح قائد شرطة دبي سابقًا ضاحي خلفان، الملك سلمان بن عبدالعزيز على طريقته الخاصة، حيث ألف مجموعة من الأبيات الشعرية التي تشيد بالملك السعودي وقراراته. وقال "خلفان" في الأبيات الشعرية التي نشرها عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، الثلاثاء، " سلام الله يا شجعان مني على سلمان في حزم قراره.. فيا باسنج ضعف العرب ولى وقرر أن يرد له اعتباره.. وقائد حزمنا يا فُرس هذا زعيم لايشق له غباره". سلام الله يا شجعان مني على سلمان في حزم قراره — ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) January 5, 2016 فيا باسنج ضعف العرب ولى وقرر أن يرد له اعتباره وقائد حزمنا يا فرس هذا زعيم لايشق له غباره — ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) January 5, 2016 وتابع: " تمادى الفُرس من سنوات لكن سكتنا لا شئ غير جارة.. فعادتنا احترام الجار حقا ونحفظ في العلاقة أرض داره". تمادى الفرس من سنوات لكن سكتنا لا شئ غير جارة فعادتنا احترام الجار حقا ونحفظ في العلاقة أرض داره — ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) January 5, 2016 وأضاف أنه "كان ممكنًا مهاجمة سفارة إيران في السعودية من قبل المواطنين، لكن أخلاق العرب في الخليج العربي غير أخلاق الإيرانيين، خاصة وأن البعثات الدبلوماسية تٌحترم ولا تهاجم، مهما كان الخلاف"، مؤكدًا أن "سقوط النظام الإيراني قادم لا محالة كان ممكنا مهاجمة سفارة إيران في السعودية من قبل المواطنين. ..لكن أخلاق العرب في الخليج العربي غير أخلاق الإيرانيين. — ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) January 5, 2016 مهما يكن الخلاف البعثات الدبلوماسية تحترم ولا تهاجم — ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) January 5, 2016 سقوط النظام الإيراني قادم لا محالة — ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) January 5, 2016 جديرٌ بالذكر أن مملكة البحرين والسودان، أعلنتا أمس الإثنين، عن قطع علاقاتهما الدبلوماسية مع إيران والطلب من الديبلوماسيين الإيرانيين بهما المغادرة خلال 48 ساعة، وذلك بعد أقل من 24 ساعة على اتخاذ السعودية إجراءًا مماثلا، كما أعلنت دولة الإمارات عن تخفيض علاقاتها الديبلوماسية مع "طهران". واتخذت الممكلة قرارًا بقطع العلاقات مع الجانب الإيراني، بعد تعرض سفارتها في العاصمة "طهران" للحرق، الأحد الماضي، على يد مجموعة من الشيعة؛ للتعبير عن رفضهم لإعدام السعودية لقيادي شيعي سعودي يُدعى نمر باقر النمر، بتهمة التورط في ارتكاب أعمال إرهابية.